جائزة حمدان الطبية تشارك في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" الأربعاء 22 مارس 2017
الإمارات العربية المتحدة، دبي - الأربعاء 22 مارس 2017: تشارك جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في الدورة 14 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" المقام حاليًا في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
 
وبهذه المناسبة، تحدث عبد الله بن سوقات عضو مجلس أمناء الجائزة عن أهمية إنعقاد هذا الحدث الكبير، والذي يتمحور حول موضوع "تأثير الأزمات والكوارث على الأطفال"، لتسليط الضوء على أهمية تنسيق الجهود الدولية لتخفيف معاناة الأطفال حول العالم خاصة وأنهم من أكثر فئات المجتمع تضررًا من الأزمات والكوارث التي تعصف بالعديد من البلدان.
 
وقال أن مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" فرصة مميزة للتعريف بإحدى جوائز سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية الهامة، وهي جائزة حمدان العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية، خاصة وأنه يقام بمشاركة حوالي 600 منظمة ومؤسسة من 84 دولة حول العالم.
 
فالجائزة قد نجحت من خلال منصتها التفاعلية بالمعرض في التواصل المباشر مع المتحدثين في المؤتمر والمشاركين والزائرين لتعريفهم بالقواعد المنظمة للترشح لها حيث تمنح في كل دورة من دوراتها إلى أربعة فائزين بما فيهم شخصيتين ومنظمتين طبيتين.
 
كما تمكنت الجائزة من جمع أكبر عدد ممكن من الترشيحات من الجهات والمنظمات المشاركة، تمهيدًا لعرضها على اللجان العلمية المسؤولة عن الجائزة لاختيار الفائزين في دورتها العاشرة.
 
وأضاف أن جائزة حمدان العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية تعد إحدى المبادرات الهامة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والتي أطلقها منذ أكثر من ثمانية عشر عامًا بهدف تحفيز العمل الخيري والإنساني العالمي لإغاثة المحتاجين والمتضررين من الأزمات والكوارث.
 
وبمرور السنوات وفي ظل إنتشار الحروب والكوارث في العديد من الدول حول العالم والتي استتبعها تضاعف أعداد المضارين منها يومًا بعد يوم، تتزايد أهمية هذه الجائزة الفريدة من نوعها لدورها الهام في تعزيز ودعم سبل تطوير الجهود المبذولة في هذا المجال بما يتماشى مع أرقى الممارسات والمعايير الدولية.
 
جدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ومدار تاريخها الممتد لحوالي تسعة عشر عامًا وعلى مدار تسع دورات، كرمت 31 شخصية ومؤسسة كان لها بصمات واضحة في إثراء العمل الإنساني والتطوعي حول العالم.