دبي-5 ابريل 2018: أفتتح معالي حميد القطامي مدير عام هيئة صحة دبي المؤتمر العربي الأول لزراعة القوقعة والمقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي وبدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ، بحضور معالي الدكتور / باسل حمود الحمد الصباح وزير الصحة الكويتي، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند الامين العام للمؤتمر وسعادة عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية بفندق جراند حياة بدبي.
وفي بداية كلمتة الافتتاحية رحب معالي حميد القطامي بمعالي باسل الصباح وزير الصحة الكويتي وبجميع الحضور لمشاركتهم في هذا المؤتمر الهام الذي اصبح واحداً من بين التخصصات المهمة التي تشهد تطوراً مذهلاً ومن اولي التخصصات التي تستحوذ علي التكنولوجيا المتقدمة وعلي رأسها ما يتصل بجراحة القوقعة وغيرها من العمليات الدقيقة، التي احيت الامال للعيش بصورة طبيعية لدي مرضي الاذن والمعرضين لفقدان السمع وحتي المصابين بضعف السمع.
كما أكد علي حرص هيئة الصحة بدبي علي تفعيل البرامج الوقائية وخاصة المتعلقة منها بالكشف المبكر لمشكلات السمع وغيرها من المشكلات التي قد تتسبب بأي اعاقة من الاعاقات وذلك ضمن مظلة الرعاية المتكاملة وفائقة المستوي التي توفر كل سبل الصحة والسعادة لأفراد المجتمع في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي رعاه الله، والدعم المتواصل لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي ولي عهد دبي، والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة وراعي هذا الملتقي.
وقال معالي باسل الصباح وزير الصحة الكويتي " لقد بدأنا في دولة الكويت في برنامج زراعة القوقعة منذ عام 2001 ونعتز بما تحقق من نتائج خلال تلك الفترة والتي كان لها مردودها الايجابي علي الكثير من الاطفال والكبار الذين استفادوا من زراعة القوقعة.
وأضاف " ان هذا المؤتمر يتيح الفرصة للاطلاع علي احدث المستجدات العالمية وتبادل الخبرات من خلال هذا الزخم من العلماء والمتخصصين وانا علي ثقة ان هذه النخبة من العلماء سيقدمون بكل سخاء خلاصة خبراتهم ضمن فعاليات هذا المؤتمر لتكون ركيزة صلبة لتوصيات مبنية علي براهين علمية لمجابهة التحديات في هذا التخصص الهام"
وفي نفس السياق استعرض الدكتور عبد الرحمن حجر رئيس المؤتمر " يركز شعار المؤتمر هذا العام علي " معاً....سمعاً افضل" املا ان تتضافر جهود المسئولين واصحاب القرار لتحقيق الحياه الرغيدة لا يشوبها اي اعاقات الحزن او الملامة للمرضي وأسرهم لاكتشاف اكثر الاعاقات انشارا في العالم باسرة والتي من المتوقع ان تكون اضعاف مضاعفة في الوطن العربي
ومن جانبه اكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند رئيس اللجنة التوجيهيه للمؤتمر علي ان نسبة الاصابة بفقدان السمع تزداد باستمرار في العالم لذا كان لهذا المؤتمر الفرصة للاطلاع علي اخر المستجدات في هذا المجال، من خلال مناقشة هذا المؤتمر علي مدار ثلاثة ايام موضوعات مختلفة في زراعة القوقعة وعلم السمعيات وكذلك التخاطب وأمراض الاذن بما في ذلك احدث ما توصل اليه العلم في هذا المجال"
وتشمل فعاليات المؤتمر 200 محاضرة علمية و22 دورة تعليمية و6 ورشات عمل بالاضافة الي 3 محاضرات رئيسية يقدمها الاستاذ الدكتور/ مايكل دورمان-الاستاذ الفخري في قسم السمع والكلام وبرنامج اللغويات في جامعة ولاية اريزونا، والاستاذ الدكتور/ توماس لو نارز-مدير مركز السمع الالماني ومعهد بحوث التكنولوجيا السمعية والعصبية في هانوفر والدكتور/ مايكل دوجلاس مدير اعادة التاهيل السمعي والتعليم ومؤلف كتاب التعليم ثنائي اللغة للاطفال مع فقدان السمع