سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم يفتتح الدورة 25 من مؤتمر ومعرض "دوفات" الثلاثاء 25 فبراير 2020
دبي- الإمارات العربية المتحدة، 25 فبراير 2020: افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة في دبي، اليوم فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا "دوفات"، أكبر حدث طبي متخصص في مجال الصيدلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يقام في الفترة ما بين 25 - 27 فبراير 2020 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وعقب حفل الافتتاح، قام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وبرفقته كبار الشخصيات والمسؤولين من القطاع الحكومي والخاص والخبراء من المنطقة والعالم بجولة في المعرض، حيث اطلع سموه على أبرز ما تقدمه الشركات من أجهزة وتكنولوجيا حديثة تستخدم في مجال الصيدلة وصناعة المستحضرات الدوائية.
وحول دورة هذا العام، قال الدكتور علي السيد حسين، رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ومعرض دوفات: "تشهد اليوم مهنة الصيدلة تحولًا جوهريًا مع الاتجاه نحو زيادة الأتمتة والروبوتات والارتقاء بمستوى الخدمات ذات الجودة العالية. ومع التطورات الكثيرة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية وتوافر التقنيات الجديدة والبنية التحتية الحديثة، فإنه من المهم للغاية أن يعزز المختصون في مجال الصيدلة من معارفهم والاطلاع على أحدث الاتجاهات والممارسات في هذا المجال".
وأضاف: "ومع كل ما ذكر، فإن مؤتمر ومعرض دوفات 2020 يقدم أجندة غنية وشاملة تعود بالفائدة على المشاركين وتسلط الضوء على أبرز الموضوعات التي تواجه الصيادلة والعاملين والمختصين في مجال الصيدلة إضافة إلى المشاركة البارزة للعلامات التجارية الرائدة في مجال الصيدلة من المنطقة والعالم ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر. إننا على ثقة تامة بأن مؤتمر ومعرض دوفات الذي يقدّم أكبر منصة في مجال الصيدلة والمستحضرات الدوائية في المنطقة، سيحقق غاياته في إغناء تجارب المشاركين".
ومن جانبه، قال الدكتور عبد السلام المدني الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض "دوفات: "من المهم للغاية تطوير الخدمات الصحية وتحقيق الرعاية والسلامة لجميع أفراد المجتمع كضرورة من ضرورات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان، ومن هنا تظهر أهمية تفعيل دور الخدمات الصيدلانية كأساس في وقاية المجتمع وسلامته من الأمراض، لذا ومن خلال مؤتمر ومعرض دوفات نسعى إلى تثقيف الصيادلة وتقديم آخر ما توصلت إليه العلوم الصيدلانية إضافة إلى تعريفهم بأحدث المستجدات والتطورات التي تطرأ على صناعة الأدوية وما يستخدم من تكنولوجيا ضمن هذه الصناعة، ومن هذا المنطلق، يشكل مؤتمر ومعرض دوفات منصة علمية رائدة لتداول هذه الأفكار والمستجدات مع المشاركين والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم".
وأضاف: "يضم مؤتمر دوفات لهذا العام مشاركة 156 متحدثاً من المنطقة والعالم، وتتضمن أجندته 171 جلسة علمية و840 عرضاً للملصقات العلمية و22 ورشة عمل في حين من المتوقع أن يستقطب هذا الحدث 33,000 زائراً ومشاركاً من 75 دولة حول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين والهند وباكستان وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إننا نأمل بأن يحقق مؤتمر ومعرض دوفات أهدافه في تطوير قطاع الصيدلة والتكنولوجيا وتحسينه في المنطقة".
وفي اليوم الأول، ركزت أجندة المؤتمر على العديد من الموضوعات الهامة من ضمنها موضوع "علم الصيدلة والطب التخصصي: كل شيء في الجينات؟"، و "نقص الأدوية: الأسباب والإدارة"، وموضوع "أحدث الاتجاهات التي طورت من الرعاية الصيدلية / الممارسة الصيدلية"، و"كيف يمكن لوبائيات الأدوية أن تلهم في تحسين الصيدلة اليوم"، و"تصميم وتحليل الدراسات الوبائية الدوائية متعددة البلدان ومتعددة قواعد البيانات" وغيرها الكثير من الموضوعات الهامة. بالإضافة إلى ذلك، ركز البرنامج العلمي المتخصص من السعودية والذي أقيم على هامش المؤتمر الرئيسي على موضوعات متخصصة في الصيدلة مثل موضوع "إصابة الكلى الحادة: دليل التشخيص والإدارة" و"تحديثات في إدارة مرض السكري " أضف إلى موضوعات متخصصة أخرى. هذا وشهد الحدث مؤتمراً موازياً حول التنظيم والتصنيع والذي ناقش موضوعات مثل خدمات المرضى ودعم المرضى كالتزام حقيقي وأهمية إشراك المجتمع وتأثير البحث بالإضافة إلى موضوعات هامة أخرى.
كما عقدت ورشتي عمل خلال اليوم الأول من مؤتمر دوفات تحت عنوان "تمكين الصيادلة في أدوار جديدة في التشخيص المباشر للمرضى باستخدام نظم التشخيص الدقيقة" و "الصيدلي كلاعب رئيسي في تأمين سلامة الدواء وجودته".
وسيتمكن المشاركون من الحصول على 32.25 ساعة من ساعات التعليم المستمرة المعتمدة من هيئة الصحة بدبي و22 ساعة معتمدة من جمعية صيادلة المستشفيات في أستراليا، ويتيح هذا الحدث فرصة للمشاركين من التواصل وتبادل المعارف مع الخبراء والمختصين في قطاع الأدوية.
وقد شهد معرض دوفات الذي تبلغ مساحته الإجمالية 25,200 متر مربع مشاركة 790 شركة متخصصة في صناعة الأدوية من المنطقة والعالم، حيث استعرضت هذه الشركات خدماتها وآخر التقنيات الحديثة في مجال الصيدلة والتكنولوجيا. 
ويوفر معرض دوفات للتكنولوجيا منصة مخصصة لمصنعي المستحضرات الصيدلانية للتعرف على مختلف المراحل للدراسات والأبحاث ما قبل الإنتاج وخلاله، والتجهيز والتعبئة، وإدارة الجودة، والترميز الطبي، والتصنيف، والتخزين واللوجستيات، واستعراض آخر التطورات فيما يتعلق بسلسلة التوريد لتصنيع الأدوية بالكامل. وعلى هامش المعرض، تقدّم منصة "الأدوية المتاحة بدون وصفة" فرصة لاستعراض الأدوية والمستحضرات الصيدلانية دون وصفة طبية مع تسليط الضوء على الإمكانيات غير المستثمرة بعد في هذا المجال.
كما يستضيف مؤتمر ومعرض دوفات "برنامج المشترين" ضمن منصة حصرية تسهم في التواصل وتشجيع المتخصصين في قطاع الأدوية والمشترين المحتملين بما في ذلك الموردين والمصنعين في قطاع الأدوية على عقد الاجتماعات التجارية مع الشركات العارضة واستكشاف فرص التعاون وتوسيع الأعمال، حيث تم تنظيم 571 اجتماعًا مسبقاً بين الشركات مع أبرز العارضين في دوفات لاستكشاف فرص التعاون التجاري المستقبلية في المنطقة.
ومن الجدير من الذكر بأن مؤتمر ومعرض "دوفات" يقام سنوياً بتنظيم من شركة اندكس للمؤتمرات والمعارض، عضو في اندكس القابضة، ويتمتع بشراكة استراتيجية مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ويقام بدعم من هيئة الصحة بدبي، والجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي، والجمعية الدولية لعلم الأدوية، والاتحاد الأوروبي للعلوم الصيدلانية، والجمعية الأوروبية للصيدلة السريرية.