دبي-3نوفمبر2020: استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي جائزة حمدان الطبية معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان الطبية، وسعادة عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة، حيث اعتمد سموه أسماء 10 فائزين بجوائز الدورة  الحادية عشرة 2019-2020 والتي تتخذ من الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، محوراً رئيساً لها، وذلك بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات وخططها الاستراتيجية، ولمواكبة كل ما هو جديد في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي.

جاء هذا خلال اللقاء الذي عقد في قصرسموه بزعبيل ، حيث اطلع سمو الشيخ حمدان بن راشد على ملف المرشحين بالجوائز العالمية وجوائز العالم العربي وجوائز دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدًا بالشفافية والحيادية في اختيارهم والتي تعد نتاجًا لجهود كبيرة قد بذلها أعضاء اللجان العلمية للجائزة وأمانتها العامة ومجلس الأمناء طوال العامين الماضيين.

وعلى الجانب الآخر، فقد توجه معالي عبد الرحمن العويس بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعم سموه السخي والمتواصل للقطاع الصحي، مثمنين الدور الهام الذي تلعبه الجائزة في التحفيز على بلوغ التميز الطبي محليًا وإقليميًا ودوليًا، كما شكر معالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي على توجيهاته في العمل المباشر مع اللجنة العلمية.

جدير بالذكر بأن الإعلان الرسمي عن أسماء الفائزين سيكون ضمن فعاليات الحفل الذي ستنظمه الجائزة خلال شهر نوفمبر الجاري والذي سوف يعقد افتراضياً تماشياً مع استراتيجية الدولة في الحد من انتشار فيروس كوفيد-19، وإجمالي قيمة الجوائز هو مليونين و800 ألف درهمًا إماراتيًا.

ومن المعروف أن الجوائز العالمية تشتمل على 3 فئات هي جائزة حمدان العالمية الكبرى، وجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة، إلى جانب جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية.

أما عن جوائز العالم العربي فهي تضم جائزة حمدان لأفضل كلية أو معهد أو مركز طبي في العالم العربي وجائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في الوطن العربي.

وبالنسبة لجوائز دولة الإمارات العربية المتحدة فهي تشتمل على جائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بدولة الإمارات، وجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة، وجائزة حمدان لأفضل بحث نشر في مجلة العلوم الطبية.