وقعت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، هدفت الى دعم وتعزيز جهود الجائزة وأهدافها الرامية الى دعم جهود الدولة في احداث تغيير ايجابي ومستدام في القطاع الصحي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقع على المذكرة كل من سعادة عبد الله بن سوقات، المدير التنفيذي للجائزة، وسعادة حورية أحمد الأحمد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية.
وتنص المذكرة على تعزيز مجالات التعاون المشترك بين جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وجمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية للمساهمة في نشر الوعي الصحي عن أمراض القلب الخلقية بين أسر مرضى القلب الخلقي وجميع أفراد المجتمع بما يتماشى ويتوافق مع الخطط الصحية في الدولة ، ودعم الرعاية الصحية لهذه الفئة من المرضى ووضع قيم ومبادئ صحة الانسان والعمل الجماعي كأولوية.
وصرح سعادة عبد الله بن سوقات بأن الجائزة حرصت منذ إطلاقها وبتوجيهات من المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على تعزيز سبل التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية والتنسيق بين مختلف مكونات المنظومة الصحية من مؤسسات حكومية وغير حكومية من اجل الارتقاء بالبحث العلمي والقطاع الصحي بالدولة".
كما اعرب عن سعادته بهذا التعاون مشيراً الى أن سيقوم الجانبين باعداد مجموعة مميزة من الفعاليات العلمية الهامة والتي تهدف الى نشر الوعي بأمراض القلب الخلقية .
ومن جانبها أفادت سعادة حوريه أحمد الأحمد بأن توقيع مذكرة التعاون مع جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية تأتي ضمن الشراكات التكاملية التي تقوم بها جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية للتعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالإثراء المعرفي عن أمراض القلب الخلقية والأشخاص المصابين بأمراض القلب الخلقية وأسرهم، وتحقيقاً للأهداف المشتركة في نشر الوعي المجتمعي والمساهمة في تقديم برامج تثقيفية مميزة بما يخدم الأفراد المصابين بأمراض القلب الخلقية وأسرهم.
واضافت سعادتها أن الشراكات التي تعقدها الجمعية مع الجهات المختلفة تعكس استراتيجية الجمعية في تمكين ودعم الأفراد المصابين بأمراض القلب الخلقية وأسرهم وتعزيز التعاون والتنسيق بين كافة الجهات لتوفير سبل الدعم، بما يحقق في التغلب على التحديات التي تواجه المرضى وأسرهم وتمكينهم للتعايش مع المرض.