سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية
الدورة الخامسة للجوائز
رائد العمل التطوعي والإنسانى والخيري 
‏الجهود الإنسانية لفارس العطاء سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نالت أرفع ‏الأوسمة من عدد كببر من الدول والمنظمات والهيئات الدولية تقدبرا لما تحقق من ‏منجزات وما تم تقديمه من مساعدات كان الهدف منها إعلاء شأن المستضعفين ومناصرة قضاباهم في مخنلف المناطق الني تشهد ظروفا إنسانية خاصه تستدعي النهوض لمؤازره تلك الفئات والحد من معاناتهم وتحسين الواقع الذي يعيشوه وصون الكرامة الإنسانية 
 
 
حيث تكفل سموه بالعديد من الحالات الإنسا نية والصحية ورعاية الأيتام وطلاب العلم على نفقنه الخاصة محليا وعرببا. 
 
وشارك سموه بصفه شخصية في جهود الاغاثة المباشرة في كل من النيجر وباكستان وذلك من أجل اعطاء دفعة قوية لصالح المستضعفين وبهدف تعزيز وابراز قيم ومفاهيم التطوع. 
 
كما كان لدعمه اللامحدود لقضابا المعاقبن ابعد الأثر حيث كان أول من دعا إلى إشراك ودمج المعاقين في المجتمع على صعيد دولة الإمارات ووجه بتخصيص مواقف خاصة وتوفير آماكن وممرات آمنة للمعاقين ‏في الأسواق والمراكز التجارية بالإضافة إلى فتح كافة مجالات العمل والرياضة والمشاركة المجتمعية بكافة أوجهها. 
 
وساهم سموه في جهود الدولة لحماية الببئة والحفاظ علبها من التلوث والمشاركة في بناء السدود، وتوفبر مياه الشرب في العديد من مناطق الدولة أبرزها (رأس الخيمة - عجمان) 
 
ولقد كان صاحب المبادرة الأولى في الدعوة إلى تأسيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني. وصدورقرار عن مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لدراسة وتلمس الاحتياجات الخدمية للمناطق النائية والعمل على تلبيتها.
 
‏ومنذ توليه رئاسة هيئة الهلال الأحمر تطورت الهيئة من ادارة متواضعة إلى هيئة تسبق الآخرين في مناطق ‏الكوارث والنزاعات والحروب وتقدم العون والمساعدات في كافة أرجاء العالم. وخطت خطوات هائلة على خارطة العمل الإنساني الدولي، فتعززت مكانتها اقليميا وعربيا ودوليا وأصبح وجود الهيئة السريع في مناطق الكوارث والنزاعات وسرعة المبادرة والتحرك لتقديم الاغاثة فور حدوث الكارثة وإقامة العديد من المشاريع لتلبى تداعيات الكوارث والازمات من بديهيات عمل الهيئة وتوقعات المنكوبين والمستضعفين.
 
‏حيث كانت من أولويات سموه توجيه هيئة الهلال الأحمر بضرورة العمل على نشر القانون الدولي الإنساني وتعريف أكبر عدد من الناس به، تأكيداً للقيم المشتركة بين جميع البشر.واجبات نشر القانون الدولي الإنساني.
 
‏وفي ظل رئاسة سموه للهلال تم بناء وتعزيز الشراكة بين الهلال الأحمر والحكومة والقطاع الخاص إحتلت الهيئة الأولى عربيا والثانية آسيويا والثالثة على مستوى العالم.
 
ولقد منح سمو الشيخ حمدان بن زايد العديد من الأوسمة التقديرية من العديد من دول العالم تقديراً لسموه على ‏ما يقوم به من مبادرات منقطعة النظير وهذه بعضاً منها:
 
‏‏• منح فخامة الرئيس الباكستاني برويز مشرف وسام هلال باكستان ( أرفع وسام باكستاني)  إلى سموالشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في مارس من العام 2008‏ تقديرا وعرفانا بدور سموه في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين.
‏• قدمت الأمم المتحدة عام 2008‏ درعا تقديريا لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تقديرا لدور سموه ‏في دفع وتعزيز العمل الإنساني.
‏• كرم برنامج الأمم المتحدة للبيئة /يونيب/ سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عام 2002 تقديرا ‏وعرفانا بجهوده المخلفة في مجال حماية البيئة ومكافحة التصحرونشرالرقعة الخضراء وتسخيركل الإمكانيات المتاحة لحماية البيئة والمحافظة عليها.
‏• منحت جمعية الهلال الأحمر العراقية وسامها الذهبي لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تقديرا ‏لجهود سموه الكبيرة في إغاثة الشعب العراقي ومد يد العون والمساعدة وكان ذلك خلال العام 2003‏. 
‏• كرمت منظمة المدن العربية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان واختارته عام 1998 لنيل جائزة ‏داعية البيئة.
‏• في العام 2001 قدمت المنظمة العربية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر قلادة أبوبكر الصديق تقديرا لجهود سموه الإنسانية وتعز قدرة المنظمة العربية على أداء دورها ورسالتها. 
‏• كرم ملتقى العطاء العربي الذي عقد بأبوظبي العام 2008 ‏سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب ‏رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر بمنحه وسام فارس العطاء تقديراً لجهوده الإنسانية على كافة ‏الآصعدة والمستويات. 
‏• كرم الصندوق الدولي لحماية الطبيعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تقديرا لجهود سموه المخلفة في الاهتمام بالبيئة المحلية ومواردها في جزيرة جرنين التي خصصها سموه لهذا الغرض.