مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية
الدورة الثالثة للجوائز
في عام 1997 ، خرجت إلى النور مؤسسة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بموجب مرسوم أصدره صاحب السموالشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم - نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم د‏بي للقيام بالأعمال الخيرية والإنسانية لمد يد العون للفقراء والمرضى والأرامل واليتامى والمحتاجين في د‏ولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، وفي كافة أنحاء العالم عامة.
 
‏منذ نشأتها ، وعلى مر السنين اتسع نشاط المؤسسة لتصبح في طليعة المؤسسات الخيرية الناشطة، إذ أنها تقدم العون الإنساني للمحتاجين، من خلال برامج محكمة التخطيطفي د‏ولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. تتركز اهتمامات المؤسسة على المساهمة في أنشطة الغوث الدولي وعمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة والمنكوبة بالحروب والكوارث الإنسانية، بالإضافة للبرامج الصحية على الصعيدين الداخلي والخارجي حيث     
 
‏تولت د‏اخل الدولة تحمل نفقات إجراء العمليات الجراحية للمرضى والمحتاجين فضلاً عن تقديم العلاج الطبي للمحتاجين، وكذلك تقديم التجهيزات الطبية لأقسام طبية في مستشفيات الدولة.
 
‏فضلأ عن توفير المؤسسة للأجهزة الطبية مثل أجهزة التنفس الصناعي، والأطراف الصناعية، ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروع معالجة مرضى القلب.
 
‏وإسهاما من المؤسسة بمساعدة المحتاجين خارج الدولة، د‏أبت على تقديم يد العون، والمساعدات للمتضررين من الزلازل في تركيا عام 1999 ، إذ أرسلت المواد ‏الطبية، وإسعافات أولية، ومعدات د‏وائية. 
 
وساهمت المؤسسة بأكبر حملة إغاثة للشعب الفلسطيني منذ العام 2000 ‏،وساعدت جميع المتضررين، بالإضافة لبناء المستشفيات، وإقامة المستشفيات المتنقلة وتقديم المساعدات الطبية ومساهمتها في مشروع معالجة جرحى الانتفاضة د‏اخل مستشفيات الدولة.
 
وخلال الأزمة الأفغانية، كانت المؤسسة أول من أنشأ مخيمات للاجثين وتزوبدها بالأطباء والممرضين للاشراف على علاج الحالات المرضية. 
 
بالإضافة لعدد من المشاريع الطبية والإغاثية في دول شرق آسيا وأفريقيا ، وخاصة في السودان، وإغاثة متضرري فيضان نهر النيل في منطقة كسلا ، وتشكيل الفرق الطبية لإنقاذ المصابين بأمراض منطقة الفيضانات، مثل الملاريا والبلهارسيا ، وكذلك مد جسور لأما كن تضر رت بالزلازل ومنها إيران، والجزائر. 
 
أيضا كانت المؤسسة حاضرة خلال عامي 2003-2004 ‏، بتقديم المساعد ات الطبية للشعب العراقي جراء الحروب، وتجهيز مستشفى الكرامة بالمعدات والأدوية، وكذلك إنشاء وتشغيل عدد من المستشفيات الأخرى. 
 
لا تقتصر إسهامات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على الجانب الطبي فقط بل امتدت لتنشئ المد ارس والمؤسسات الاجتماعية والخيرية. 
 
لهذه الإنجازات ولما قدمته من خدمات إنسانية في المجال الطبي، تستحق مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية، الفوز بجائزة الشيخ حمد ان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عن فئة جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية الإنسانية لعاميّ 2003-2004 ‏م.