جائزة حمدان الطبية تطلق اسم سمو الشيخ حمدان بن راشد على مجلتها الطبية الرسمية الثلاثاء 27 مارس 2012
أطلق إسم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي راعي جائزة حمدان الطبية على المجلة الرسمية للجائزة (مجلة حمدان الطبية - مجلة العلوم الطبية سابقًا)، تقديرًا لسموه ولإسهاماته في دعم المجتمع الطبي محليًا وعربيًا ودوليًا.
 
 
 
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجائزة أمس بفندق القصر بمناسبة تدشينها لمجلة حمدان الطبية الربع سنوية ولموقعها الإلكتروني، بحضور لفيف من رجال الإعلام بالدولة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء لجانها العلمية والمسؤولين بوزارة الصحة وهيئات الصحة والأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية وطلبة كليات الطب بالدولة.
 
كما كرمت الجائزة الأستاذ الدكتور يوسف عبد الرزاق، رئيس تحرير مجلة العلوم الطبية، والذي يعد واحدًا من العلماء البارزين الذين عملوا بجائزة حمدان الطبية منذ بداياتها كعضو في الأمانة العامة ورئيسًا للجنتها العلمية.
 
ويأتي ذلك التكريم تقديرًا لجهوده في تأسيس مجلة العلوم الطبية وإرساء دعائم نظام النشر الطبي فيها مما مهد الطريق أمام إطلاق مجلة حمدان الطبية لتكون بمثابة بوابة دخول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجال النشر الطبي العالمي وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية العالمية المتبعة في أهم الدوريات الطبية المتخصصة وأوسعها إنتشارًا.
 
وفي بداية المؤتمر الصحفي ألقى الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة حمدان الطبية ومؤسس مجلة حمدان الطبية كلمة نقل خلالها تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي راعي الجائزة للحضور وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.
 
 
 
كما أشار إلى أن إطلاق الجائزة لمجلة حمدان الطبية أمر حتمي يكلل جهود الجائزة منذ إنشائها في عام 1999 وحتى الآن في مجال دعم البحث العلمي الطبي بالدولة وخارجها من خلال دعم التعليم الطبي المستمر ودعم البحوث العلمية والمؤسسات البحثية وتشجيع المتميزين من العلماء والباحثين.
 
وقال أن المجلة تمثل المجتمع الطبي المحلي والعربي كما أنها تواكب الثورة المعلوماتية المعاصرة التي أصبح خلالها العالم قرية إلكترونية صغيرة تتاح فيها شتى أنواع المعرفة بكبسة زر واحدة. 
 
وأضاف الخاجة أن إطلاق المجلة قد سبقه الكثير من العمل والجهد على مدار عام ونصف العام تم خلالها تقييم مجموعة من الخبراء العالميين المتخصصين للمجلة السابقة، مجلة العلوم الطبية، ودراسة نقاط القوة ونقاط الضعف فيها بهدف تحويل المجلة إلى مجلة عالمية تتبع أحدث النظم التكنولوجية العالمية في النشر الطبي.
 
وعقب ذلك ألقى البروفيسور النمساوي هارالد روزين رئيس تحرير المجلة كلمة تحدث فيها على أهمية الدور الذي تلعبه الدوريات الطبية المتخصصة في التعليم الطبي المستمر للأطباء والباحثين من خلال تسهيل متابعتهم للتطور العالمي السريع في تخصصاتهم الطبية الدقيقة.
 
كما أشار إلى أن المجلة قد نجحت في تحقيق الإنفراد بنشر مجموعة متميزة من البحوث الهامة لنخبة من العلماء الرواد في بعض التخصصات الطبية الهامة.
 
وقال أن مجلة حمدان الطبية لديها فرصة رائعة كي تكون صرح علمي جديد يسهم في تقديم قناة جديدة للتدريب والتعليم من خلال الموقع الإلكتروني للمجلة من خلال إتباع أصول النشر الطبي وقواعده المعتمدة عالميًا والتركيز على القضايا الطبية الهامة إلى جانب نشر البحوث السريرية الأصيلة والبحوث المخبرية للباحثين في منطقة الخليج وفي الخارج.
 
وبعد ذلك تم تدشين الموقع الإلكتروني لمجلة حمدان الطبية لتقوم السيدة بيبا سمارت مستشار النشر للمجلة باستعراض الإمكانات التي يتيحها الموقع الإلكتروني للمجلة والذي يعد من المواقع الإلكترونية القليلة التي تنشر المجلات الطبية مجانًا من خلال شبكة الإنترنت وبدون أي شروط للتسجيل أو للإشتراك.
 
كما قامت بشرح مزايا الموقع الإلكتروني فيما يتعلق بسهولة تقديم المقالات العلمية إلكترونيًا من أي مكان في العالم وتقييمها إلكترونيًا من خلال لجنة من المحكمين الدوليين للتأكد من عدم وجود أية ثغرات بالمقال العلمي أو بنتائجه، بهدف السرعة في إتخاذ القرار بمدى صلاحية المقال للنشر بالمجلة أو في الرد على مؤلف المقال بالتعديلات المقترحة.
 
وأشارت إلى أن المجلة تتمسك بأخلاقيات النشر الإلكتروني الطبي حيث أنها عضوًا في اللجنة الدولية لأخلاقيات النشر وأحد المجلات الموقعة على بعض الأنظمة التي تنظم الحد الأدنى من المعلومات والبيانات الواجب توافرها في البحث العلمي وفي المقال العلمي الناتج عنه، مثل نظام كونسرت، كما ينبغي على الباحثين المتعاملين مع المجلة الإلتزام بتلك الأنظمة والمعايير.
 
وقالت أن زائر الموقع الإلكتروني للمجلة سيجد سهولة في العثور عليه عبر محرك البحث جوجل بالإضافة إلى سهولة العثور على المحتوى العلمي الذي يريده من خلال إستعراض فهرست الموضوعات بالمجلة.
 
وأضافت أن الموقع يوفر روابط سلسة على الإنترنت لتربط ما بين المقالات المنشورة في المجلة وبين المقالات المُقتبس منها مما يتيح للقارئ متابعة البحث من مقال لمقال آخر بالإضافة إلى توافر آليات البحث التي يستطيع القراء استخدامها بهدف العثور على محتوى مماثل في مواقع الطبية أخرى أو البحث في "محتوى ذو الصلة" في كل مقال بحيث يتمكن القارئ من إكتشاف المقالات الأخرى التي نشرتها مجلة حمدان الطبية حول الموضوع ذاته.
 
وأضافت أن الموقع الإلكتروني للمجلة يتيح إمكانية تحرير المقالات العلمية بعناية فائقة مع إحتفاظ مؤلفيها بحقهم في التأليف والنشر من خلال إعادة استخدام المحتوى الخاص بالمقال، وذلك بدون أن يتحمل مؤلف المقال العلمي أية مصاريف نشر مثل التي تفرضها بعض المجلات المفتوحة بالمجان على شبكة الإنترنت بما يأتي متماشيًا مع أهداف الجائزة المتمثلة في ضمان عدم وضع عراقيل أمام النشر أو الإطلاع علام تم نشره.