تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم مؤتمر دبي العالمي السادس للعلوم الطبية يبدأ فعالياته الأحد المقبل في دبي الأربعاء 08 ديسمبر 2010
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي جائزة حمدان للعلوم الطبية، تبدأ يوم الأحد المقبل في دبي أعمال مؤتمر دبي العالمي السادس للعلوم الطبية تحت شعار السكري نواجهه بالتحدي.
 
يتضمن المؤتمر  عدة فعاليات هامة وهي منح راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم شهادة الزمالة الفخرية من الكلية الملكية للجراحين في لندن، ومنتدى قادة السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، و حفل توزيع جوائز الشيخ حمدان للعلوم الطبية، و مؤتمر الإمارات لأمراض الغدد الصماء 2010.
 
وقد عقدت وزارة الصحة وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم  للعلوم الطبية وجمعية الإمارات للسكري مؤتمرا صحفيا صباح اليوم – الأربعاء – بمركز دبي التجاري العالمي من أجل الاعلان عن رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية لهذا الحدث الهام الذي يتم بهذا الشكل لأول مرة لتأكيد تعاون كافة الجهات والهيئات من أجل مكافحة الأمراض والتصدي لها وخاصة داء السكري.
 
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم مؤتمر دبي العالمي السادس للعلوم الطبية يبدأ فعالياته الأحد المقبل في دبي الجدير بالذكر أن مؤتمر دبي العالمي للعلوم الطبية يعد أحد أهم المؤتمرات الطبية الذي يعقد كل عامين في الدولة متزامناً مع حفل جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، ويتناول كل ما يتعلق بمستجدات العلوم الطبية والأبحاث الصحية، حيث يتم تحديد موضوع واحد هام في كل مرة، وقد تم تحديد موضوع السكري ليكون موضوع هذا العام لما يشكله من أهمية بالغة، في إطار توجهات القيادة الرشيدة للدولة وقرارات مجلس الوزراء.
 
وقد كان موضوع السكري هو موضوع جائزة الشيخ حمدان العالمية الكبرى لهذه الدورة 2009/2010 كما أن أمراض السمنة وترقق العظام والغدة الدرقية هي موضوع جائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة.
 
وأكد الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي وكيل وزارة الصحة بالإنابة خلال وقائع المؤتمر الصحفي حرص معالي الدكتور حنيف حسن علي القاسم وزير الصحة على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة للدولة والحكومة الاتحادية الرامية إلى توفير الرعاية الصحية المتميزة لكافة أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، منوها أن وزارة الصحة تهدف من خلال هذا المؤتمر إلى توحيد الجهود والعمل المتعاون مع كافة القطاعات والهيئات.
 
وقدم الدرمكي الشكر باسم وزارة الصحة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لجهود سموه المتواصلة في رعاية المؤتمرات و تشجيع البحوث المتخصصة في المجال الطبي، ورعاية العلماء والباحثين في العلوم الطبية.
 
وأوضح الدرمكي أن رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي جائزة حمدان للعلوم الطبية لأسبوع السكري تحت مظلة المؤتمر العالمي السادس للعلوم الطبية تؤكد حرص واهتمام القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والحكومة الاتحادية الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بالصحة العامة للفرد والمجتمع والعمل على مكافحة الأمراض والتصدي لمضعفاتها.
 
وسوف تبدأ فعاليات مؤتمر دبي العالمي السادس للعلوم الطبية تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية في الثاني عشر من الشهر الحالي ولمدة خمسة ايام في فندق إنتر كونتنينتال- دبي فيستفال سيتي من خلال منتدى قادة السكري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يستمر يومي 12 و13 ديسمبر الجاري.
 
كما يقام مساء يوم 13 ديسمبر حفل توزيع جوائز الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية فيما تبدأ أعمال مؤتمر الإمارات لأمراض الغدد الصماء يوم 14 ديسمبر وتستمر حتى 16 منه. 
 
ولفت الدرمكي إلى أن مشاركة شخصيات عالمية كبيرة في فعاليات منتدى قادة السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعكس أهمية هذا الحدث وضرورة التركيز على هذه القضية الصحية، ما يدفع الجميع إلى المشاركة الفعالة والتعاون الجاد من أجل مكافحة السكري، منوها إلى مشاركة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في أعمال المنتدى، و الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك والدكتور/ علاء علوان من خبراء منظمة الصحة العالمية و أكيكو ماييدا من البنك الدولي، فضلا عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي.
 
ومن جانبه أوضح الدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية أن منتدى قادة علاج السكري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيستمر يومي 12 -13 ديسمبر الحالي لاستعراض الفعاليات والإستراتيجيات الصحية المحلية والإقليمية  والدولية حول مرض  السكري وجعلها من أولويات العمل الصحي الوطني في المنطقة وإعادة توجيه معايير خدمات السكري للتركيز على الوقاية الأولية والثانوية والكشف المبكر عن المرض و التعرف على العلاج المناسب ومتابعة التحكم في المرض  والعمل على زيادة معدلات الوصول لخدمات رعاية مرضى السكري ودعم خدمات الأمومة والطفولة
 
وأضاف أن المنتدى يهدف أيضا إلى الوقوف على مقررات الاجتماعات الدولية والتوصيات الإقليمية ذات العلاقة في هذا المجال وتفعيلها تحت شعار " نوحد التوجهات.. لنواجه التحديات "، مشيرا إلى أن  إقامة المنتدى العالمي في دبي إضافة لإنجازات وزارة الصحة في التصدي للسكري ومنوها إلى أن ثمة مشاركة واسعة من علماء وخبراء عالميين في هذا المجال إلى جانب الكثير من الجهات والهيئات من أجل تفعيل المشاركة المجتمعية.
 
ونوه إلى أن المنتدى سوف يحظى بمشاركة  700 مشارك يمثلون قادة العمل الصحي والعمل في مجال مكافحة السكري في كل دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأن عدد المتحدثين في المنتدى يبلغ حوالي 50 متحدث يمثلون الجهات والمنظمات العالمية ذات العلاقة
 
وأوضح أن جدول أعمال المنتدى سيشمل في الجلسة الصباحية تسليط الضوء على قمة الأمم المتحدة لمناقشة الأمراض غير المعدية والمتوقع انعقادها في سبتمبر 2011 إلى جانب ست جلسات تشمل التعريف بمرض السكري واستراتيجيات المكافحة والوقاية وعمل المجموعات في مناقشة التحديات واختيار الإستراتيجيات المناسبة للتدخلات الصحية والطبية.
 
ويتحدث في الجلسة الافتتاحية في الساعة الخامسة مساءً معالي الدكتور حنيف حسن علي القاسم وزير الصحة بحضورالسيد بيل  كلنتون الرئيس الأمريكي الأسبق ولارس ريبيان سورنسون المدير التنفيذي لشركة نوفونورديسك حيث تستمر هذه الجلسة حتى الساعة السابعة مساءً وتختم باعتماد إعلان دبي للسكري ويتم أيضا تسمية سفراء السكري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
ومن جانبه قال اميل لارسن نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الدولية في نوفونوردسك التي تقوم بتنظيم المنتدى العالمي لقادة السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دبي هذا العام :إن منتدى قادة السكري لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعقد هذا العام في مدينة دبي ليكون معنيا بتسليط الضوء على مخاطر داء السكري وكيفية تفادي الإصابة به.
 
وأشار إلى أهمية انعقاد المنتدى في الإمارات العربية المتحدة موضوحا أن دراسات الاتحاد العالمي للسكري تؤكد انه خلال العشرين عاما المقبلة سوف تحتل دول منطقة الخليج المركز الأول في معدلات الإصابة بالسكري على مستوى العالم.
 
ومن جهة أخرى تحدث عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية حول جوائز هذا العام والدورة السادسة للجائزة، مشيرا إلى أن هذا العام يتميز بانه يجمع بين أكثر من فعالية تصب في صالح تكريس التعاون بين جميع الجهات لمكافحة الأمراض وخاصة داء السكري، حيث يتم الاحتفال بتوزيع الجوائز وتكريم الفائزين تحت مظلة أسبوع السكري.
 
وذكر بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة خلال المؤتمر الصحفي أن إقامة حفل توزيع جوائز الدورة السادسة لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ضمن أسبوع دبي للسكري يتماشى مع السياسة العامة للجائزة والتي أرساها راعيها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والتي تهدف إلى تضافر وتكامل الجهود المبذولة من قبل الوزارات والهيئات والمؤسسات بدولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تحقيق النتائج المرجوة منها وهي النهوض بالرعاية الصحية داخل الدولة وخارجها.
 
وأضاف أن الفائزين بجائزة حمدان العالمية الكبرى وبجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة سيكونون هم المتحدثين الرسميين بمؤتمر الإمارات لأمراض الغدد الصماء 2010 والذي سيعقد في إطار أسبوع دبي للسكري في الفترة من 14 وحتى 16 ديسمبر 2010 حيث أن السكري هو موضوع جائزة حمدان العالمية الكبرى في دورتها السادسة كما أن أمراض السمنة وترقق العظام والغدة الدرقية هي موضوعات جائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة.
 
يذكر أنه سيتم الإعلان خلال حفل توزيع جوائز حمدان للعلوم الطبية عن أسماء الفائزين بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي من دولة الإمارات العربية المتحدة في دورتها السادسة 2009-2010. 
 
وأضاف أنه على قمة هذه الفعاليات يأتي تكريم راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بمنحه شهادة الزمالة الفخرية من الكلية الملكية للجراحين في لندن تقديراً لعطائه السخي ولجهوده البارزة في النهوض بالقطاعات الصحية داخل الدولة وخارجها.
 
ومن جانبه تحدث الدكتور عبد الرزاق المدني رئيس جمعية الإمارات للسكري والغدد الصماء أن مؤتمر دبي الدولي السادس للعلوم الطبية ينعقد متضمنا فعاليات مؤتمر الإمارات لأمراض الغدد الصماء 2010 تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمدان بن راشد أل مكتوم نائب حاكم دبي , وزير المالية، في إطار اسبوع السكري لتأكيد أهمية وضرورة التعاون بين كافة الأطراف والجهات في مواجهة الأمراض بصفة عامة وداء السكري على وجه الخصوص.     
 
 وأوضح أن المؤتمر العلمي يتميز بمشاركة أفضل الأطباء و الباحثين الدوليين من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى المسؤليين الطبيين المحليين, لمناقشة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث الطبية و بحث السبل لتطوير مستويات العلاج الطبي في الإمارات العربية المتحدة و المنطقة.
 
وذكر المدني أن المؤتمر سوف يغطي مختلف الجوانب المتعلقة بنسبة حدوث مرض السكري و وسائل علاجه مع التركيز على أحدث التطورات في هذا المجال.
 
كما نوه إلى أن المؤتمر العلمي سيركز على أسباب زيادة انتشار السكري الذي يعتبر أحد أهم المشاكل الصحية في الإمارات و العالم و دور العلم في مكافحة هذا الوباء العالمي, و التحديات التي تواجه زيادة حدوث النمط الثاني عند الشباب , و العلاجات الجديدة للسكري و السيطرة على الإختلاطات القلبية و الوعائية المتعلقة بالسكري مثل ارتفاع الضغط و الشحوم. 
 
وقال أنه سوف يكون هناك جلسة علمية مخصصة للبحث في العلاجات الجديدة و الواعدة لمرضى السكري، بالإضافة لتغطية مرض السكري, مشيرا إلى أن عددا من أهم الباحثين العالميين سوف يلقون الضوء على بعض الأمراض مثل هشاشة العظام و الغدة الدرقية و البدانة و نقص فيتامين [ د ].