كرمت جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم  الصحية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية تقديرًا لجهودها في دعم القطاع الصحي بصفة عامة وفي دعم المؤتمر العلمي الثاني لطلاب جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية بصفةٍ خاصة.

 

تسلم درع التكريم السيد عبد الله بن سوقات  المدير التنفيذي للجائزة من الدكتور س. جوروماهادفا راو نائب رئيس جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية وذلك خلال حفل إفتتاح المؤتمر العلمي الثاني لطلاب الجامعة الذي أقيم يوم الخميس الماضي في قاعة المسرح بالجامعة بحضور لفيف من عمداء كليات الطب بجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلاب الجامعة.

 

وقد أكد السيد عبد الله بن سوقات عقب إفتتاحه للمؤتمر على سعادته بهذا التكريم والذي يعد إنعكاسًا لجهود الجائزة في دعم القطاع الصحي بالدولة بصفة عامة ودعم طلبة الطب بصفة خاصة حيث أنهم يمثلون النواة الحقيقية للمستقبل الزاهر للمؤسسات الصحية بالدولة مما يستوجب الإهتمام بهم ورعايتهم.

 

وأشار بن سوقات في كلمته في حفل الإفتتاح إلى أهمية المؤتمر والذي يعد تدريبًا للطلبة على كيفية تنظيم المؤتمرات الطبية والمشاركة فيها سواءًا من خلال إعداد البحوث العلمية الجيدة أو من خلال حضور الجلسات العلمية من أجل التعلم وتبادل الخبرات والآراء.

 

وحث بن سوقات الطلبة المشاركين على الإهتمام بالبحث العلمي خاصة وأن القطاع الطبي يشهد يوميًا تطورات عالمية مذهلة، ولا يمكن أن يتوافر بالدولة أطباء على مستوى عال من المهارة في المستقبل دون تمكينهم من أدواتهم كأطباء وأهمها إلمامهم بالمناهج المستخدمة في إجراء البحوث العلمية إلى جانب الإستيعاب الجيد لنتائج البحوث القائمة.

 

وعلى الجانب الآخر أشار الدكتور س. جوروماهادفا راو نائب رئيس جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية في كلمته في حفل الإفتتاح إلى إعتزازه بدعم جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية لذلك المؤتمر والذي يعد مؤتمرًا فريدًا من نوعه على مستوى إمارة رأس الخيمة حيث يسهم بفاعلية في تطبيق الإستراتيجية العامة لجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية والتي تتعلق بضرورة الإهتمام بالإعداد المتميز لطلبة كليات الطب بالجامعة أكاديميًا وبحثيًا من أجل تخريج كادر طبي مؤهل قادر على قيادة دفة العمل في القطاع الصحي بالدولة في المستقبل القريب.

 

كما قالت الدكتورة منال محمود سامي العميد المساعد لشؤون الطلبة ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر أن المؤتمر يتناول هذا العام موضوع أمراض القلب والشرايين في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التشخيص والعلاج بالإضافة إلى الجانب التوعوي والتثقيفي بكيفية الوقاية من تلك الأمراض، وذلك من خلال 40 بحثًا علميًا إشترك في إعدادها وتقديمها حوالي 164 طالبًا وطالبة كمحاضرات وملصقات تحت إشراف متميز من أساتذة كليات الطب بالجامعة.