جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية تشارك في ورشة عمل تطوير مهارات الإتصال المؤسسي الخميس 19 مايو 2011
شاركت اليوم جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في ورشة عمل تطوير مهارات الإتصال المؤسسي بفندق تاج بالاس – ديرة تحت رعاية هيئة آل مكتوم الخيرية.
 
حضر ورشة العمل 27 من مديري وموظفي الإتصال المؤسسي والعلاقات العامة بالجائزة وبهيئة آل مكتوم الخيرية وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للخيول العربية ومركز تجهيز حقول النفط بدبي وهيئة تنمية المجتمع بدبي.
 
شارك في ورشة العمل من الجائزة الدكتور أحمد الهاشمي عضو مجلس الأمناء والسيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي وأماني العقدة التنفيذي الإعلامي ووائل أبو ضيف الموظف بالشؤون الإدارية.
 
كان الهدف من ورشة العمل هو تعريف المشاركين بالصفات التي يجب أن يتسم بها موظف العلاقات العامة، والأسس العلمية لإختيار موظف العلاقات العامة بالإضافة إلى أهمية دعم موظفي العلاقات العامة وتطوير آدائهم.
 
إفتتح ورشة العمل نيابة عن معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة الدكتور سالم الدرمكي وكيل وزارة الصحة بالإنابة والذي أكد خلال كلمته في الإفتتاح على أن أقسام العلاقات العامة في مختلف الدوائر والمؤسسات تشكل حجر الزاوية في تفعيل التواصل بينها وبين مختلف الأفراد والقطاعات كما تحدث عن دورها الهام في إبراز الصورة الطيبة والمتميزة للمؤسسة. 
 
وعلى الجانب الآخر نقل سعادة ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية تحيات كل من صاحب السمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية وراعي هيئة آل مكتوم الخيرية وصاحب السمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة آل مكتوم الخيرية إلى جميع المشاركين والذين يمثلون شريحة هامة من شرائح المجتمع الإماراتي ممن يعملون في العمل الخدمي والمجتمعي والخيري والتجاري والطبي بالدولة.
 
كما أشار إلى أهمية موضوع ورشة العمل والذي يتماشى مع أهمية الدور الذي تلعبه أقسام العلاقات العامة والإتصال المؤسسي بالمؤسسات والهيئات في بناء جسور التواصل مع المجتمع من أجل تحقيق أهداف الوزارة أو المؤسسة وتنمية روح الفريق والتنسيق والإبتكار.
 
وخلال ورشة العمل قام الخبير الإعلامي الدكتور علي الشعيبي بإستعراض العديد من الموضوعات الهامة ومنها تعريف مصطلح العلاقات العامة وأهمية العلاقات العامة الداخلية في ترسيخ الولاء للمؤسسة أو الهيئة لدى العاملين بالإضافة إلى دور العلاقات العامة الخارجية في تحسين الآداء مع المتعاملين مع المؤسسة.
 
وأشار الدكتور علي الشعيبي إلى أن هناك العديد من الأدوار الهامة التي يجب على أقسام العلاقات العامة بالمؤسسات والهيئات القيام بها ومن بينها أهمية التصدي للأزمات التي قد تعصف بالمؤسسات وتحسين صورة تلك المؤسسات لدى كافة شرائح المجتمع.
 
وأضاف أن هناك العديد من الصفات الهامة الواجب توافرها لدى موظف العلاقات العامة ومنها تمتعه بالإتزان النفسي وقدرته على الإستماع للآخرين وطلاقته في الحديث وقدرته على مواجهة الجمهور وإحترامه للآخرين بالإضافة إلى موضوعيته في الحكم على الأمور من منطلق المصلحة العامة للمؤسسة، كما ينبغي أن يكون مثقفًا ولديه روح المبادرة وأن يتمتع باللياقة البدنية وبالحس الأمني.
 
كما أشار الدكتور علي الشعيبي إلى ضرورة التواصل المستمر بين مديري المؤسسات والهيئات وبين موظفيها بالإضافة إلى تكريم المتميزين والمبدعين وعقد الدورات التدريبية للموظفين من أجل تحويل ضغوطهم النفسية إلى طاقة إيجابية مشعة تنعكس على آدائهم المهني.
 
وفي تعقيب على الموضوعات التي ناقشتها ورشة العمل قال عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية أنه يعتقد أن عمل جميع العاملين بمختلف الأقسام والإدارات بالمؤسسات والهيئات ينطوي على تخصص العلاقات العامة.
 
ففي كثير من المواقف يتطلب من الموظف العادي أن يكون رجل علاقات عامة للمؤسسة التي يعمل بها من خلال إتصاله مع الآخرين من داخل وخارج المؤسسة، ولذلك عليه الإلمام بالمبادئ العامة لمسؤول العلاقات العامة كي يستطيع تحقيق الأهداف العامة للمؤسسة وهنا يجب تدريبه وتأهيله للقيام بهذا الدور الهام.