تحت رعاية جائزة حمدان الطبية: 150 متخصصًا يؤدون إمتحان الدبلوم الأوروبي للعناية المركزة في دبي الأربعاء 08 أبريل 2015
تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وللعام الرابع على التوالي، إستضافت دبي  الجزء الأول من إمتحان الدبلوم الأوروبي للعناية المركزة (الشق التحريري) الذي عقد في مركز المؤتمرات بدبي فيستيفال سيتي. وقد أدى الإمتحان 150 طبيبًا متخصصًا في الرعاية المركزة من تايلند ونيبال والهند وسيريلانكا وإيران وعمان وقطر والسعودية والكويت والعراق ومصر والسودان وتونس ونيجريا وأستراليا.
 
صرح بذلك السيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة مؤكدًا على حرص الجائزة على دعم كل ما من شأنه الإرتقاء بالآداء المهني للأطباء من داخل الدولة وخارجها ومن ثم تحسين سبل الرعاية الصحية التي تقدمها المؤسسات الصحية. وأشار إلى أن إستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا الإمتحان الذي تنظمه الجمعية الأوروبية للعناية الحرجة يوفر الكثير من الجهد والمال اللذين قد يتكبدهما الطبيب لآداء هذا الإمتحان في أية دولة أوروبية.
 
وأشار عبد الله بن سوقات إلى أهمية الدبلوم الأوروبي للعناية المركزة بالنسبة للمتخصصين حيث يؤهلهم لممارسة مهنة الطب في العديد من الدول في أوربا والعالم.
 
ومن جانبه، فقد صرح الأستاذ الدكتور حسين ناصر آل رحمة رئيس الرابطة العربية لجمعيات العناية الحرجة ورئيس جميعة الإمارات للعناية الحرجة والمشرف المحلي على إمتحانات الدبلوم الأوروبي للعناية المركزة أن الإمتحان يعقد في دولة الإمارات بالتزامن مع 7 دول أوروبية هي بلجيكا وألمانيا وفرنسا والنمسا والدانمارك وبريطانيا ورومانيا.
 
وقد أشرف على الإمتحان البروفيسور ماركو ماجيوريني رئيس قسم التطوير والتدريب بالجمعية الأوروبية للعناية المركزة، إلى جانب ستة أطباء من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة كانوا مسؤولين بالكامل عن كافة الاجراءات الإدارية والفنية المنظمة لسير الإمتحان. 
 
وأضاف الأستاذ الدكتور حسين ناصر آل رحمة أن إمارة دبي قد أصبحت مركزًا دائمًا لإستضافة الجزء الأول من إمتحانات الجمعية الأوروبية للعناية المركزة، حيث أن إجتياز هذا الجزء من الإمتحان بنجاح يؤهل الطبيب لآداء الجزء الثاني من إمتحانات الدبلوم وهو الجزء العملي والشفهي.
 
وقال أن الإستعدادات تجري حاليًا في دبي لإستضافة الجزء الثاني من الإختبار (الجزء العملي والشفهي)، من خلال خطة مدروسة لتدريب الممتحنين وتجهيز العديد من المراكز التدريبية في مستشفيات الدولة سعيًا لمطابقة المواصفات التي وضعتها الجمعية الأوروبية للعناية المركزة في هذا الشأن.