تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم: انطلاق فعاليات مؤتمرالإمارات الثاني عشر للعناية الحرجة في دبي الخميس 07 أبريل 2016
دبي، الخميس 7 أبريل 2016: تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، افتتح معالي حميد القطامي رئيس مجلس إدارة هيئة الصحة بدبي نائب رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان الطبية، صباح اليوم، فعاليات مؤتمر الإمارات الثاني عشر للعناية الحرجة الذي تنظمه رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
 
يعقد المؤتمر على مدار 3 أيام بدعم من الإتحاد العالمي لجمعيات العناية المركزة وشعبة الرعاية المركزة بجمعية الإمارات الطبية، وبمشاركة أكثر من 1200 طبيبًا ومتخصصًا.
 
حضر حفل الإفتتاح، والذي عقد في مركز المؤتمرات في دبي فيستيفال سيتي، عبد الله بن سوقات عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، حيث أشار إلى أن المؤتمر يضم أربعة إجتماعات هامة هي الإجتماع العلمي للرابطة العالمية لجمعيات العناية المركزة فرع آسيا وإفريقيا، والإجتماع الثاني عشر لرابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة، وإجتماع الشرق الأوسط الثالث لحملة الإلتهاب الإنتاني العالمية، والإجتماع الثاني للتحالف العالمي للإلتهابات الإنتانية.
 
وأعرب عبد الله بن سوقات عن فخر الجائزة بتنظيم هذا المؤتمر الهام بشكل سنوي في دبي، مشيرًا إلى التطور المستمر الذي يشهده المؤتمر عامًا بعد عام ليصبح فرصة إستثنائية للتواصل المباشر وغير المسبوق ما بين متخصصي العناية المركزة من العالم كله لتبادل الأفكار والعمل على إتخاذ قرارات هامة في هذا التخصص الطبي بما يواكب أحدث النظم المعتمدة عالميًا.
 
وأشار إلى أن هذا التواصل يتجسد من خلال هذا العدد الكبير من الجمعيات المشاركة في المؤتمر من العديد من الدول حول العالم ومن بينها جمعية العناية المركزة لأمراض الدماغ، والإتحاد العالمي لالتهابات البطن الحادة، وجمعية الإمارات للتمريض، إلى جانب جمعيات العناية المركزة في أسكتلنده وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وتركيا وتايلاند وكوريا وهونج كونج ونيبال وباكستان وعمان والكويت والسعودية واستراليا ونيوزيلنده ولبنان ومصر والسودان وتونس.
 
كما لفت إلى التنسيق المستمر مع كافة الجهات المنظمة والداعمة للمؤتمر كي يعقد بالتزامن مع الإختبار التحريري للدبلوم الأوروبي للعناية المركزة الذي يقام بدبي سنويًا تحت رعاية الجائزة، وذلك تسهيلاً على المشاركين وبخاصة القادمين من خارج الدولة.
 
ومن جهته، فقد صرح الأستاذ الدكتور حسين ناصر آل رحمة، رئيس مؤتمر الإمارات الثاني عشر للعناية الحرجة ورئيس رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة ورئيس جمعية الإمارات للعناية الحرجة ورئيس قسم الرعاية الحرجة في مستشفى دبي، أن المؤتمر يقام بمشاركة 155 متحدثًا رئيسًا سيقدمون 179 محاضرة إلى جانب 6 ورش عمل و4 دورات تطبيقية، مشيرًا إلى إعتماد وزارة الصحة الإماراتية للبرنامج العلمي للمؤتمر بعدد 18 ساعة تعليم طبي مستمر.
 
كما يشارك في المؤتمر 45 ملصقًا علميًا ستعرض على لجان تحكيم مشكلة من أعضاء العديد من إتحادات الرعاية المركزة لاختيار أحسن 10 ملصقات للأطباء وللممرضين وللطلبة وللفنيين.
 
وفي حديثه عن المحاضرات التي ستعرض بالمؤتمر، قال أنها تناقش أحدث ما توصل إليه العلم في نظم العلاج المتبعة في عدد من  التخصصات الطبية التي تحتاج إلى العناية المركزة مثل أمراض القلب والدورة الدموية، والتخثر، والأمراض العصبية، وأمراض الأطفال، والتخدير وتسكين الألم، وأمراض الدم، والأورام، وأمراض الكلى، وإدارة السوائل في الجسم، والهبوط الرئوي، والتمريض، والتغذية، والصيدلة.
 
أما عن ورش العمل، فهي تناقش إستخدام أجهزة السونار والسونار القلبي في وحدات العناية المركزة، وإدارة الأمراض الدماغية، والتنبيب الخارجي في القصبة الهوائية بدون جراحة، والمناهج الحديثة المتبعة في إدارة المؤسسات الصحية. كما سيتم تدريب الأطباء على استخدام أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي الخارجي وتجهيز فرق عمل للتعامل مع هذه الأجهزة وبخاصة أن لهيئة الصحة بدبي، متمثلة في مستشفى دبي، الريادة على مستوى دول الخليج في استخدام هذه التقنية الحديثة.
 
وأضاف أنه من خلال الدورات التطبيقية بالمؤتمر سيتم تدريب المتخصصين على أحدث أجهزة التنفس الصناعي والإنعاش القلبي المستخدمة بوحدات العناية المركزة.
 
وتطرق الأستاذ الدكتور حسين ناصر آل رحمة في حديثه إلى أهم الإجتماعات المتوقعة على هامش المؤتمر والتي يأتي من بينها الإجتماع المرتقب ما بين مسؤولي هيئة الصحة بدبي وأعضاء الأتحاد الأسترالي للرعاية المركزة والذي سيتم من خلالها استعراض النظام الأسترالي النيوزيلندي في تقييم وتطوير أقسام العناية المركزة في المستشفيات.
 
كما سيلتقي أعضاء حملة الإلتهاب الإنتاني العالمية والتحالف العالمي للألتهابات الإنتانية مع المتخصصين في الدول ذات الدخل المحدود للتعرف على التحديات التي تواجه هذه الدول في التصدي للإلتهابات الإنتانية والمنهجية التي تم اتباعها بنجاح في إدارة هذه المشكلة بأقل تكلفة ممكنة، مع تقديم كافة المبادئ التوجيهية اللازمة لتعزيز هذه الجهود من أجل الوصول إلى أفضل نتائج ممكنة.