الدكتور أحمد الهاشمي يفتتح مؤتمر القمة الدولي السنوي لأمراض الأطفال السبت 24 فبراير 2018

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي،وزير المالية رئيس هيئة الصحة، أفتتح الدكتور أحمد الهاشمي عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية مؤتمر القمة الدولي السنوي لأمراض الاطفال في دورته الثانية بحضور عدد من كبار الشخصيات الرائدة في القطاع الصحي بفندق ويستن بمدينة الحبتور بدبي.

خلال كلمته الافتتاحية قال الدكتور أحمد الهاشمي: إن مسيرة التطور والتحديث التي إتبعتها دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها أثراً بالغ  في وضع أسس البحث العلمي الطبي على مستوى الدولة وإثراء النهضة العلمية والحرص على مواكبة التطور العلمي بكافة مجالاته والذي أدى بدوره إلى إنفتاح مجتمعنا على العلوم الإنسانية والثقافات العالمية والتي نبعت من إيمان قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وأضاف: إن الخدمات الصحية لم تعد مقتصرة على نواحي معينة بل أصبحت تعتمد بشكل اساسي على التقدم العلمي ومنهجية الأبحاث والأدله والبراهين وعلى الخبرات البشرية من علماء وباحثين وأطباء وكوادر فنيه متخصصة.

وفي ختام كلمته توجه  الدكتور أحمد بجزيل الشكر لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي على دعمه اللامحدود لهذه الفعاليات الطبية الهامة وللحقل الطبي بصفة عامة، كما شكر اللجنة المنظمة للمؤتمر على كافة جهودهم المبذولة من اجل اقامة هذا المؤتمر في مدينة دبي على أرض الامارات العربية المتحدة.

وبدوره قال د.اسلام البارودي رئيس المؤتمر: لقد استطعنا تحت رعايه كريمه من صاحب السمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم نائب حاكم دبى ووزير الماليه رئيس هيئه الصحه بدبى وبدعم من جائزه الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم الطبيه وبإشراف من إتحاد جمعيات طب الأطفال العربيه إنجاز برنامج علمى مميز نأمل أن يحوز رضاكم..

كما أكد علي إن ما نصبو إليه هو زياده الوعى والمعرفه الطبيه بشكل عملى وعميق لأن المعرفه تعنى التشخيص الدقيق، المعرفه تعنى العلاج الناجح والمعرفه تعنى الرؤيه وهى حتما" الإلمام بتفاصيل تطور الحاله المرضيه بمختلف مراحلها وكيفيه إيصالها للمريض وذويه.

تلا حفل الافتتاح ورش عمل متخصصه حيث تحدثت الدكتوره نوال الكعبى المدير الطبى التنفيذى لمدينه الشيخ خليفه الطبيه بأبو ظبى عن أحدث أنواع اللقاحات عند الأطفال وأخر مستجداتها،

 كما تحدث الدكتور جمال الجعبه إستشارى الغدد ورئيس قسم الأطفال بمدينه الشيخ خليفه الطبيه عن طرق تشخيص حالات قصر القامه عند الأطفال ومدى حاجتها للتدخل العلاجى، فيما بين الدكتور أحمد البليدى أستاذ طب الأطفال بجامعه القاهره الأنواع المختلفه للأطفال منتقى التغذيه وكيفيه التعامل معهم.

 وبين الدكتور أمان سوهال من مستشفى ميدكلينيك كيفيه تشخيص أنواع الصرع المختلفه ودور التخطيط الدماغى،  تلى ذلك محاضره رئيسيه  للبروفيسور ألان لوكاس من جامعه لندن عن الفروق الجوهريه والأهميه البالغه للرضاعه الطبيعيه عن غيرها من سائر الألبان الصناعيه، ثم تحدث البروفيسور بيتر كلايتون إستشارى ومدير المستشفى الملكى بمانشستر عن أمراض الإعتلال الوظيفى للغده الدرقيه.

  أبرزت الاستاذة الدكتورة هانيا شايفيسكا رئيس قسم الأطفال بجامعه وارسو عن أحدث سبل علاج الإسهال والنزلات المعويه عند الأطفال فى عام 2018 وكيفيه الوقايه منها.

 وفى محاضره عن حساسيه الأطعمه عند الأطفال بين البروفيسور بيتر أركرايت إستشارى المناعه والحساسيه بالجامعه الطبيه ببريطانيا تأثير وقت الفطام على ظهور الأعراض وكيفيه التعامل معها والأخطار التى قد تنجم عنها، ثم تلت هذه المحاضرات النظريه مجموعه أخرى من ورش العمل الأكلينيكيه حيث تحدثت دكتوره سريعه الرميثى إستشارى أمراض السكر عند الأطفال بمدينه الشيخ خليفه الطبيه عن كيفيه التشخيص الدقيق لمرضى السكرى عند الأطفال وأحدث سبل العلاج الدوائى والغذائى.

 كما بين الدكتور إسلام البارودى رئيس المؤتمر فى ورشه عمل متخصصه الفروق بين الحقائق العلميه والموروثات المغلوطه عن بعض الأعتلالات المعويه وأحدث التوصيات فى علاجها وتجدر الإشاره أيضا" إلى واحده من أهم الورش العمليه التى خصصت للصيادله السريرين وتطرقت إلى كيفيه أختيار المضادات الحيويه وفاعليتها وكذلك كيفيه تحديد أنواع اللقاحات المختلفه.

وفى الورشه العمليه الخاصه بأخصائيى التغذيه تحدثت الدكتوره ديما أبو صالح رئيس قسم التغذيه الأكلينيكيه بجامعه الملك فيصل عن أهميه الفطام وطرقه العلميه الصحيحه، ايضاً تحدثت دكتوره وفاء العايش رئيس قسم التغذيه الأكلينيكيه بهيئه الصحه بدبى عن أهميه التغذيه فى تقويه الجهاز المناعى عند الأطفال ومقاومه الأمراض.