واصل مؤتمر داياد-دايال أنشطته التعليمية من خلال تنظيم العيادة الافتراضية الثانية لأكاديمية دياد ديال  والذي انعقدخلال الفترة من 8-9  ابريل تحت رعاية جائزة المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ، وهي الأحدث في سلسلة الندوات و ورش العمل الافتراضية التي ينظمها مؤتمر دياد ديال، حيث ركزت على مناقشة مجموعة متنوعة من الحالات الجلدية الصعبة بما في ذلك الصدفية والإكزيما وأمراض المناعة الذاتية  والحساسية والالتهابات و الأورام الجلدية و الوحمات .

 

و صرحت الدكتورة فايزة آل علي – استشارية الأمراض الجلدية و الباثولوجيا و رئيسة اللجنة العلمية لمؤتمر داياد دايال  إن العيادة استضافت رمز من رموز الباثولوجيا الجلدية و ما يعتبر "أسطورة"  الأمراض الجلدية البروفيسور فيليب مكي ، والذي قام بتقديم سلسلة من الحالات الجلدية والشرائح الباثولوجية للمناقشة في  هذا المجال و ذلك لأول مرة في الشرق الأوسط وهو يعتبر فرصة عظيمة للاستفادة من خبرته و طرح بعض الحالات المعقدة للمناقشة. كما أن العيادة استضافت ايضاً البروفيسور أليستار روبسون و هو كذلك من أعلام الأمراض الجلدية و باثولوجيا الجلد ، وقد كانت فرصة عظيمة للمشاركين لطرح الأسئلة و مناقشة العديد من الموضوعات الطبية الهامة.  

 

وأضافت " ان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ، قد  تولى رعاية مؤتمر الأكاديمية منذ نشأته عام 2016 و الذي لم تكن الأكاديمية لتحقق إنجازاتها و تصل إلى ما وصلت إليه دون دعمه و مساندته و رعايته الكريمة. غفر الله تعالى له و جعل كل ما قدمه للعلم و العلماء و الإنسانية في ميزانه إلى يوم الدين ، و جمعنا به في أعلى الجنان.  

 

ومن جانبه قال سعادة عبدالله بن سوقات ، المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية: 

إن استضافة الرموز الطبية الهامة في هذه الفترة من خلال العيادات و المؤتمرات الافتراضية يعتبر إنجازاً مهماً في ظل ظروف الجائحة التي فرضت قيوداً فيما يتعلق بالمؤتمرات الطبية. و إن هذه اللقاءات الافتراضية هي إحدى وسائل مواجهة هذا التحدي. كما أن الاستفادة من التكنولوجيا و منصات التواصل يعتبر إضافة قيمة لتحقيق توجهات الجائزة في تبادل المحتوى العلمي للارتقاء بمستوى الأطباء و الاستفادة من أفضل الخبرات. 

 

جدير بالذكر أن المشاركين في العيادة الافتراضية حصلوا على ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من هيئة الصحة بدبي. 

و قد استمرت العيادة الافتراضية لمدة 7 ساعات مقسمة على يومين (الخميس و الجمعة) وقد تم اختيار التوقيت بحيث يتمكن المشاركون من الحضور دون التأثير على جدول أعمالهم.