تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي وبتنظيم من هيئة الصحة بدبي، أقيم المؤتمر العربي الأول للصحة العامة بدعم من جائزة حمدان الطبية ومجلس وزراء صحة دول مجلس التعاون الخليجي وجمعية الإمارات الطبية تحت مظلة الإتحاد العالمي لجمعيات الصحة العامة وبمشاركة 600 طبيبًا ومتخصصًا.
أقيم المؤتمرتحت عنوان "نحو التميز في الصحة العامة: الفرص والتحديات في العالم العربي"، بفندق جميرا كريك سايد بدبي، وإفتتحه المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي نائب رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان الطبية.
وخلال حفل الإفتتاح، ألقى المهندس عيسى الميدور خطابًا جاء فيه: "إن الوقاية جزء لا يتجزأ من إستراتيجيات الصحة العامة وهذا ما نقوم به في دبي حيث ترتقي الصحة العامة إلى المستويات العالمية".
أقيم المؤتمر بمشاركة 38 متحدثًا رئيسيًا لمناقشة أولويات الصحة العامة في العالم العربي بما فيها إيجاد منتدى إقليمي لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الناجحة في هذا المجال وتسليط الضوء على أهميتها واستخدام نهج جديد لتعزيز صحة المجتمع والإسهام في تعزيز الصحة العامة على الصعيدين الإقليمي والوطني وإيجاد حلول للتحديات الرئيسية التي تواجه الصحة العامة في المجتمع العربي والإعلان عن وثيقة دبي للصحة العامة.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة تطوير قوانين ولوائح الصحة العامة وتشجيع التعليم والتدريب في هذا المجال لتخريج كوادر مؤهلة وبناء القدرات في مجال الصحة العامة وترجمة المعرفة العلمية إلى تطبيقات واقعية وتعزيز الجميعات الوطنية للصحة العامة بالدول العربية كأساس لإنشاء الجمعية العربية للصحة العامة في المستقبل.
كما طالب المؤتمر بضرورة تبني آليات حكومية للحوار حول القضايا المتعلقة بالصحة العامة وأهمية بناء الشراكات المثمرة مع الهيئات ذات الصلة والشركاء المعنيين والعاملين بمختلف التخصصات في المجال الصحي.
