الدكتورة جميلة السويدي

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
الدورة الثامنة للجوائز

البيانات الشخصية والسيرة الأكاديمية:

تشغل الدكتورة جميلة السويدي منصب استشاري تطوير برامج الإشعاع الطبي في إدارة التعليم الطبي في هيئة الصحة بدبي، وهي منسق المشاريع الوطنية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومدير مشروع البحث العلمي لدراسة الجرعات الإشعاعية للمرضى في الأشعة التشخيصية. أما على المستوى الأكاديمي فقد عملت د. السويدي كمدرس زائر في قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة الإمارات ،وكمشرف أكاديمي في كليات التقنية للبنات بدبي - قسم العلوم الطبية والتصوير الطبي، كما تولت الإشراف على تدريب طلبة وطالبات تخصصات العلوم الطبية في مجال الطب الإشعاعي. تشارك الدكتورة جميلة كعضو في عدد من الجمعيات - مثل شعبة الفيزياء الطبية )رئيس الشعبة في الفترة 2005 2009 (، وجمعية الإمارات الطبية )عضو مجلس الإدارة – أمين الصندوق(. وهي عضو اللجنة العلمية الاستشارية في مؤسسة الجليلة، واللجنة الوطنية للوقاية من الإشعاع، وعضو مجلس إدارة جمعية الإمارات الطبية، عضو وممثل إقليمي في الهيئة الدولية للفيزياء الطبية (عضو سابق في كل من هيئة الفيزياء والهندسة في الطب - بريطانيا، والجمعية الأوروبية للطب النووي وجمعية الطب النووي الخليجية).
 

أهم الإنجازات

الدكتورة جميلة السويدي هي أول إماراتية حاصلة على مؤهلات عليا في مجال الفيزياء الطبية باختصاص الطاقة النووية، فلقد حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه في فيزياء الطب الإشعاعي من جامعة سَري في بريطانيا، وشاركت في إنشاء تخصص الفيزياء الطبية بكلية العلوم في جامعة الإمارات، كما ساهمت في إنشاء وتطوير اختصاص الطب النووي في إمارة دبي منذ عام 1996 ، وفي إدراج خدمة علاج المرضى باليود المشع. في عام 2000 ، قامت السويدي بتأسيس وحدة الوقاية من الإشعاع في قسم الطب النووي ومن ثم أسست قسم الفيزياء الطبي في مستشفى دبي وأدرجت ضمنه وحدة الوقاية من الإشعاع للطب النووي وللأشعة السينية التشخيصية. وفي عام 2002 شاركت في إعداد وصياغة القانون الاتحادي الأول الخاص بالوقاية من الإشعاع وساهمت في إعداد اللوائح التنظيمية المصاحبة للقانون. كما أنشأت في العام 2009 مختبر تحضير المواد الصيدلانية المشعة للدم بالتعاون مع الجمعية الدولية لفحوصات الدم الإشعاعية وهو المختبر الوحيد الذي يطابق المعايير الدولية على مستوى المنطقة، ومن الجدير ذكره أن السويدي قد ساهمت في إنشاء برامج الأمن والسلامة الإشعاعية وبرامج ضبط الجودة في مجال التصوير والعلاج الإشعاعي في هيئة الصحة بدبي. يتركز نشاطها البحثي في مجالي الوقاية من الإشعاع الطبي ودراسات التعرضات الإشعاعية للمرضي؛ حيث قدمت عددًا من أوراق البحث العلمية كما قدمت العديد من المحاضرات العلمية المتنوعة، بالاضافة إلى ذلك ساهمت في تنظيم واستضافة عدد من الفعاليات العلمية ضمن مشاريع محلية وإقليمية ودولية. تبرز أهمية هذه الأبحاث والنشرات العلمية بإلقائها الضوء على حيثيات الطب الإشعاعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد نتائج هذه الأبحاث بالغة الأهمية من الناحية التطبيقية؛ كما هو الحال في دراسات الجرعات الإشعاعية المستخدمة في التصوير الطبقي المحوري على الأطفال والكبار. ومن اللافت أن العديد من الدراسات التي نشرتها السويدي هي دراسات دولية متعددة المراكز مما يكسبها درجة عالية من المصداقية العلمية. وشاركت السويدي في عدد من المشاريع الدولية والإقلمية والمحلية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية )فيينا( ومع منظمة الصحة العالمية )جنيف(. من خلال هذه المشاريع تمت استضافة عدد من الدورات وورش العمل العلمية في مجال التصوير الطبي بالأشعة النووية والسينية وفي مجال العلاج الإشعاعي. كما ساهمت في إصدارات علمية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (فيينا). أسست الدكتورة جميلة برامج تعليمية دورية في مجال المبادئ الأساسية للوقاية من الإشعاع في المستشفيات ومجال الوقاية من الإشعاع في طب الأسنان، وتعتبر هذه البرامج من المتطلبات الأساسية لترخيص العاملين في المجال الإشعاعي في الطب.