الدكتور جراهام فوروورد

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية
الدورة التاسعة للجوائز

البيانات الشخصية والسيرة الأكاديمية:

الدكتور / جراهام فورورد هو جراح عظام أسترالي ذو شهرة عالمية وصاحب سجل حافل من الإنجازات في مجال العمل التطوعي، وبخاصة فيما يتعلق بتقديم الخدمات الطبية إلى المجتمعات الفقيرة حول العالم. فهو مؤسس مؤسسة "أطباء أستراليون من أجل إفريقيا"، ADFA، كما أنه منسق مشارك وقائد للفرق الطبية التطوعية العالمية في إثيوبيا ومدغشقر وهرجيسا وجزر القمر.

وُلد الدكتور فورورد في عام 1952، وأتم دراسته للطب في جامعة ويسترن أستراليا عام 1986، ليتخصص بعد ذلك في جراحة العظام ويكمل دراسته في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا.

إلى جانب عضويته في الاتحاد الأسترالي لأطباء العظام، فهو زميل الكلية الملكية الأسترالية للجراحين (جراحي العظام)، منذ عام 1991.

بالإضافة إلى مشاركاته الهامة في عدد من المؤتمرات التي تعقد داخل أستراليا وخارجها، يشغل الدكتور فورود حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة وحدة جراحة "سرجي سنتر" في مردوك بغرب أستراليا، كما أنه محاضر أول ملحق في جامعة نوتر دام.

لا يزال الدكتور فورود يمارس عمله كجراح عظام في غرب أستراليا في كل من القطاعين العام والخاص، فهو يقدم الرعاية الطبية المتخصصة للكثيرين من المرضى بما فيهم السكان الأصليين في بروم وداربي، جزر كريسماس. كما أنه جراح عظام زائر في كل من مستشفى سانت جون أوف جاد، في مردوك وسوبياكو، بغرب أستراليا، وفي مستشفى فريمانتل.

 

أطباء أستراليون من أجل إفريقيا (ADFA):

تسبب تسونامي 2004 في حدوث كارثة إنسانية كبرى، استجاب لها الدكتور فورود بتشكيل فريق طبي للسفر إلى الصومال لعلاج الحالات الطبية الطارئة للمصابين هناك.

وفي عام 2005، أسس الدكتور فورود مؤسسة غير ربحية اطلق عليها اسم "أطباء أستراليون من أجل إفريقيا" (ADFA)، بهدف توفير الفرق الطبية التطوعية بالأماكن الأكثر احتياجا إلى المساعدة. وهكذا فقد قام بتشكيل فرق طبية من أطباء العظام لتقديم المساعدة الطبية ودعم المجتمعات المحلية في كل من أديس أبابا (إثيوبيا)، وتولير (مدغشقر) وهرجيسا، في الصومال.

ويمكننا فيما يلي سرد بعض أهداف مؤسسة أطباء أستراليون من أجل إفريقيا (ADFA)، والتي تعكس التزامها بتقديم خدماتها في مجال العمل الإنساني:

  •  تطوير المستشفيات من خلال توفير المعدات والمستلزمات الطبية الحديثة.
  •  تقديم الاستشارات الطبية وإجراء العمليات الجراحية.
  • نشر أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية.
  • الإرتقاء بمهارات العاملين في القطاع الطبي على المستوى المحلي لضمان تحقيق الاستدامة في تقديم الرعاية الطبية.
  • تعزيز مهارات القائمين على القطاع الصحي المحلي، من خلال دراسة وتقييم الجوانب التدريبية المستقبلية التي يحتاجون إليها.
  • تنفيذ المشروعات بما فيها تشييد المباني الطبية.
  • تشجيع مبادرات الرعاية الطبية المستدامة.

 

الأعمال:

إن لمؤسسة أطباء أستراليون من أجل إفريقيا (ADFA) دور هام في تأسيس مستقبل أكثر استقرارا في تخصص جراحة العظام في العديد من الدول، من خلال تزويد قطاعاتها الطبية بالمعدات والمواد الطبية والبرامج التدريبية للمتخصصين هناك. هذا بجانب جهودها في إجراء العمليات الجراحية وفي تنفيذ العديد من المشروعات بما فيها تشييد المباني التي تحتاجها القطاعات الطبية.

ويمكن تلخيص إنجازات مؤسسة أطباء أستراليون من أجل إفريقيا (ADFA)، منذ عام 2005 وحتى الآن، في النقاط التالية:

  • تشكيل 37 فريق طبي وإرسالها للعمل في مختلف ارجاء إفريقيا.
  • بناء قاعدة بيانات من الأطباء المتطوعين تشتمل على 65 طبيبًا ممارسًا.
  • إرسال 22 شحنة بحرية تحمل المعدات والتجهيزات الطبية.
  • إنجاز 6 مشروعات بناء مرافق طبية كبرى.
  • إستكمال مبنى للتصوير الشعاعي في الصومال.
  • بناء 3 غرف عمليات في مستشفى بلاك لاين في أديس أبابا.
  • التوسع في تقديم الخدمات الطبية إلى بلد رابع، هو جزر القمر.

 

وهكذا، فبعد 8 سنوات من العمل الجاد والمتواصل في أطباء أستراليون من أجل إفريقيا (ADFA)، أضافت المؤسسة مجموعة من الخدمات المتخصصة التي تقدمها ومنها تخصص طب الأمراض الباطنية، وطب المسالك البولية، وطب الأطفال والأمراض القلبية.

لا شك في أنه لولا قيادة الدكتور فورورد للعمل بمؤسسة أطباء أستراليون من أجل إفريقيا (ADFA) لما حققت المؤسسة هذا النجاح الكبير أو تمكنت من التوسع في خدماتها، وبخاصة في ظل التحديات الكبيرة والأوضاع السياسية الصعبة للمناطق التي تعمل فيها.

توج الدكتور فورورد بالعديد من الجوائز الكبرى بما في ذلك الجائزة الإنسانية لاتحاد أطباء العظام الأستراليين، وميدالية جون كيرتن.
 

واعترافًا بمساهماته المميزة، فقد حصل الدكتور جراهام فورورد على جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية في دورتها التاسعة 2015 – 2016.