معالي راشد عبدالله النعيمي

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
الدورة السادسة للجوائز
التفاصيل الشخصية:
 
راشد عبدالله النعيمي من مواليد 22 مارس عام 1938 - إمارة عجمان-دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء.
 
الخلفية الأكاديمية:
 
سافر راشد عبد الله النعيمي إلى دولة قطر فحصل هناك على قسط وافر من التعليم ثم سافر إلى جمهورية مصر العربية لإستكمال تعليمه العالي فحصل عام 1967 على بكالوريوس هندسة البترول من جامعة القاهرة.
 
المعالم المهنية:
 
بدأ معالي راشد عبد الله النعيمي أولى خطواته العملية عقب تخرجه من كلية الهندسة فعمل نائباً لمدير شؤون النفط في دائرة شئون النفط والصناعة بإمارة أبو ظبي وذلك في 1 نوفمبر عام 1967 , ثم مديراً عاماً لدائرة شؤون النفط والصناعة.وعين مديراً لدائرة الإعلام والسياحة في إمارة أبو ظبي في 26 يناير 1971 ثم وكيلا لوزارة الإعلام والسياحة لدولة الإمارات العربية المتحدة في 1972.شغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية في 8 نوفمبر 1977 ليتقلد فيما بعد منصب وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة من 20 نوفمبر 1990 وحتى 20 فبراير 2006.
 
أهم إنجازاته :
 
لمع إسم معالي / راشد عبد الله النعيمي في مجال الدبلوماسية العالمية وإشتهر بحنكته السياسية فكان خير ممثل لوطنه دولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية. يعد أحد المحللين السياسيين والثقافيين البارعين بدولة الإمارات كما أن له العديد من الإسهامات الصحفية الهامة بالمؤسسات الصحفية المحلية والعربية.
 
كان لمعالي راشد عبد الله النعيمي دور هام في إرساء ودعم الثقافة الوطنية الإماراتية فهو أحد الرواد البارزين للحركة الأدبية والفكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة كما يعد مؤسساً للرواية الأدبية بالدولة حيث كان أول كاتب رواية اماراتية بعنوان « شاهنده »  ينحدر معالي راشد عبد الله النعيمي من العائلة الحاكمة في إمارة عجمان ٬  وهو دبلوماسي متميز ٬ حيث لعب دورا هاما في إنجاح جهود الوساطة بين الدول المجاورة كعمان واليمن الجنوبية في أواخر الثمانينات وكذلك بين الدول العربية الأخرى. فهو كان قوميا عربيا. وكان أحد المروجين الرئيسيين لفكرة الاتحاد في أواخر الستينات وأوائل السبعينيات.
 
إسهاماته في قطاع الرعاية الصحية
 
وإسهاماً منه بالدور الهام لرجال الأعمال في التصدي لمرض السكري، ذلك المرض المزمن الذي يهدد حياة الكثير من سكان بلده الحبيب الإمارات، قام معالي راشد عبد الله النعيمي بالتبرع بإنشاء مركز راشد لعلاج السكري والأبحاث كمركز تخصصي في امارة عجمان لخدمة لمواطني دولة الامارات العربية المتحدة و المنطقة عموما . يضم المركز سبعة أقسام تشتمل على علاج السكري العام والتغذية والعلاج الفيزيائي وأمراض العيون المتعلقة بأمراض السكري والقدم السكري والأبحاث المجتمعية والسريرية الخاصة بمرضى السكري. كما يحتوي المركز أيضاً على صالة كبيرة للألعاب الرياضة مجهزة وفقاً لأحدث النظم العالمية.
 
إفتتح المركز سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ومعالي وزير الصحة الإماراتي في 17 يونيو 2010٬ وذلك بحضور العديد من الوزراء وضيوف الشرف. يعد مركز راشد للسكري والأبحاث إضافة حقيقية للرعاية الصحية بدولة الإمارات العربية المتحدة فهو أحد المراكز التخصصية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط كما أنه المركز الوحيد الذي يجمع بين علاج مرضين متصلين ببعضهما وهما مرضي السكري والسمنة.
 
يقدم المركز خدمات علاجية ووقائية شاملة لمرضى السكري والسمنة وفق أرقى المعايير العالمية ويعد مرجعاً وطنياً لداء السكري والسمنة ومركزاً لتدريب الكوادر الطبية المواطنة بالإستعانة بأفضل الخبرات العالمية. يضطلع المركز بإجراء العديد من الأبحاث العلمية الوبائية والجينية والإكلينيكية الهامة.ينظم المركز محاضرات توعية للأهالي بكيفية الوقاية من أمراض السكري وكيفية التعايش مع المرض بالنسبة للمصابين به.
 
ويعد مركز راشد للسكري والأبحاث خطوة هامة لتعزيز الإستراتيجية العامة لوزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة والخاصة بالتوسع في رقعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في كافة المجالات وخاصة في التصدي لمرض السكري والأمراض المرتبطة به كالسمنة وغيرها بكافة السبل الممكنة. كما أن العمل في المركز يتم وفقاً لأحدث المعايير الدولية في الإدارة بحيث تجرى كافة الإجراءات بالمركز في مكان واحد وبكل سهولة ويسر.
 
يعتمد المركز على نظام تقني متقدم بحيث يتم تسجيل كل المعلومات الخاصة بالمريض إلكترونياً. كما يحتوي المركز على معمل خاص لإجراء الفحوصات الطبية العامة والتحاليل بحيث يتم الحصول على النتائج بعد حوالي 40 دقيقة لتحول إلى الطبيب المعالج قبل مقابلته للمريض. يتم بعد ذلك مقابلة الطبيب للمريض حيث يتولى توعيته بالأسلوب الأمثل للعلاج ثم يتم بعد ذلك صرف الدواء.
 
ولذلك، يستحق معالي راشد عبدالله النعيمي جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة 2009-2010.