البروفيسور جراهام هيوز

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة - أمراض المفاصل
الدورة العاشرة للجوائز

البيانات الشخصية والأكاديمية:

يعتبرالبروفيسور جراهام هيوز رئيس مركز لندن لوبوس في مستشفى لندن بريدج عالمًا متميزًا،حيث حصل على التدريب والتأهيل في مستشفى لندن، ، وعلى زمالة الدراسات العليا في نيويورك في مركز الدكتور تشارلز كريستيان لطب أمراض الروماتيزم والذئبة في عامي 1969 - 1970.
 
تقلد البروفيسور هيوز العديد من المناصب حيث أصبح طبيبا استشاريا في مستشفى هامرسميث، وأسس أول عيادة متخصصة في أوربا لمرض الذئبة عام 1973 ، وفي عام 1983 وصف أضطراب التخثر الذي يعرف الآن باسم متلازمة هيوز وفي عام 1985 ، أسس وحدة مرض الذئبة في مستشفى سان توماس.
 
كما حصل على الجائزة العالمية لأبحاث الروماتيزم من الرابطة الدولية لجمعيات أمراض الروماتيزم لوصفه متلازمة هيوز في عام 1993 ، وهو عضو في قائمة الشرف للجمعية الامريكية لمرض الذئبة، وحصل علي الدكتوراة الفخرية من كل من جامعتي مرسيليا وبرشلونة، كما انه رئيس في الكلية الأمريكية للروماتيزم وأسس المجلة الدولية لوبوس (الذئبة) ويعمل كمحرر بها. وقد صرح عميد جامعة برشلونة البروفيسور ماكيل فيلارديل إن هناك مرضين جديدين اكتشفا أواخر القرن العشرين وهما الإيدز ومتلازمة مضاد الفوسفولبيد، وتعرف الآن باسم متلازمة هيوز.
 

الإنجازات البحثية:

منذ وصف البروفيسور جراهام هيوز المفصل لمتلازمة مضاد الفوسفولبيد (أي بي إس)، أصبحت هذه الحالة معروفة بأنها إحدى أكثر الأمراض ذاتية المناعة شيوعا. وقد كان أثر الوصف هائلا – فعلى سبيل المثال، أحدث الاعتراف بأن بعض الأفراد ذوي أمراض الأنسجة الضامة يحتاجون إلى مضادات التخثر بدلا مضادات الإلتهاب، تغيرا جذريا في الممارسة الطبية.
 
وفي علم التوليد، تعتبر متلازمة مضاد الفوسفولبيد (أي بي إس) الآن من أهم أسباب فقدان الحمل المتكرر الناتج عن أضطراب التخثر. وفي علم الأعصاب، يمكن أن ترتبط متلازمة هيوزبنحو 20 % من حالات السكتات الدماغية لدى الأفراد تحت عمر 40 عاما – وهو رقم هائل من ناحية الاقتصاد الطبي، وكذلك من ناحية المعاناة المرضية المحتملة.
 
وفيما يتعلق بأمراض الأوعية الدموية، فقد تقدم متلازمة هيوز نظرة أعمق فيما يتعلق بالعوامل المناعية في نشوء الورم العصيدي . عرض الخبراء في الاجتماع السادس حول متلازمة مضاد الفوسفولبيد (أي بي إس) في لوفين، وعلى ضوء تزايد مستوى التعقيد في هذه المتلازمة ,مسمي متلازمة هيوز، تكريما للطبيب الذي وصفها كاملة – وهو ما أسعد معظم الاطباء العاملين في هذا المجال.
 
لم يكن وصف جراهام هيوزللمتلازمة بناء على تقرير صادرلحالة واحدة أو مجموعة صغيرة من الحالات, لكنه كان عملا شاملا لعقد من العمل، تضافرت فيه الملاحظات السريرية، ليس مع الدراسات العلمية فقط، ولكن عن طريق مشاركة المعلومات وكانت جولاته في القسم السريري تتميز بأفكارها البناءة المثمرة.
 
اصبح من الواضح شيوع هذه المتلازمة ولقد كان لوصف جراهام هيوز لمتلازمة مضاد الفوسفولبيد (أي بي إس) أثر على المرضى في كافة التخصصات الطبية حيث يتواجد هؤلاء المرضى في عيادات مرض الذئبة، وعيادات أمراض الشقيقة، وفي عيادات علاج التخثر مع السكتات الدماغية، وتصلب الأنسجة المتعدد، كما كان منهم من يعاني من مشكلات تتعلق بالأوعية الدموية.
 
وربما ظل العديد من المرضى – لا سيما أولئك الذين يعانون من فقدان الذاكرة، أو القصور العصبي دون تشخيص.
 

ما هي مساهمات متلازمة مضاد الفوسفولبيد (أي بي إس) متلازمة هيوزفي عالم الطب؟

هناك عشرة حقائق توضح ذلك:

  • غيرت متلازمة هيوز مسارطب التوليد – فقد ألقت الضوء على أسباب الإجهاض ووفاة المواليد
  • واحد من خمسة مرضى بالسكتة الدماغية ربما يعانون من الأجسام المضادة لمضاد الفوسفولبيد، وهي قابلة للتشخيص وقابلة للعلاج وقابلة للوقاية
  • الصرع « مجهول السبب »–  سبب محتمل آخر قابل للعلاج تم اكتشافه في الوقت الحالي  
  • الأزمات القلبية: يمكن لاختبار دم بسيط توقع ومنع الأزمات القلبية لدى السيدات صغيرات السن
  • الكسور «  مجهولة السبب » ربما تكون متلازمة مضاد الفوسفولبيد (قابلا للوقاية) ) لدى مرضى الكسور «  مجهولة السبب »
  • الشقيقة. متلازمة مضاد الفوسفولبيد (أي بي إس) / متلازمة هيوز– مجال جديد لتركيز العلاج. وهناك ربط محتمل بين الشقيقة السكتات الدماغية.
  • التصلب المتعدد: بعض المرضى يعانون بالفعل من – « تخثر الدم »  وهو مرض قابل للعلاج
  • فقدان الذاكرة المتأخر: مجموعة جديدة من المرضى الذين يعانون من الخرف الوعائي وقد تم تشخيص حالتهم بسهولة – وهو مرض قابل للعلاج
  • تجلط الأوردة العميقة DVT والانصمام الرئوي: تم تحديد مجموعة من المرضى ووقايتهم من مضاعفات التخثر. فعلى سبيل المثال، تمت بعد تناول حبوب DVT مراقبة سيدات يعانين من تجلط الأوردة العميقة منع الحمل بالفم

الجوائز والأوسمة:

  • ميدالية هيبردين رواند 1982
  • الانتخاب في قائمة الشرف في الجمعية الامريكية لمرض الذئبة 1987
  • لاكتشاف متلازمة مضاد الفوسفولبيد (هيوز) 1993
  • الدكتوراة الفخرية من جامعة البحر المتوسط 2001
  • ميدالية بيمبيرتون. جمعية فيلادلفيا الطبية 2002
  • الدكتوراة الفخرية. جامعة برشلونة 2004
  • بروفيسور الطب، من كينجز كوليدج - لندن 2005
  • رئيس في الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم 2006
  • ميدالية هينري فولر، المملكة المتحدة 2006
  • جائزة إنجاز الحياة من مجموعة إسكو (الجمعية الدولية لعلم المناعة) 2006
 
وعلى مدار الأعوام الخمسة والثلاثين الماضية، عرفت متلازمة هيوز بأنها حالة شائعة وقابلة للعلاج في طب الأعصاب ,القلب والروماتيزم، وفي معظم الفروع الطبية. وبصورة موجزة أثبت هذا الاكتشاف أنه أكبر بكثير من مجرد بسيط بل إنه كشف عن سبب قابل للعلاج في » لمرض روماتيزمي « اكتشاف أمراض عديدة ، وهوما غير حياة ملايين المرضى في جميع أنحاء العالم.
 
وبناء على ذلك فإن البروفيسور جراهام هيوز يستحق عن جدارة الحصول على جائزة حمدان للبحوث الطبيّة المتميّزة في دورتها العاشرة 2017 - 2018 في مجال أمراض الروماتيزم (المفاصل).