البروفيسور/ فيجاي كي جويل عالم متميز يتقلد حاليًا منصب أستاذ الهندسة الحيوية لجراحات العظام كما انه استاذ كرسي لصندوق وقفي في معهد ماكماستر جاردنر، ومديرمشارك في المركز الهندسي لأبحاث تقويم العظام )إي كور( في جامعة توليدو، أوهايو، بالولايات المتحدة الأمريكية.

حصل على شهادة الماجستير في الهندسة الميكانيكية، وتخصص في التصميم في جامعة روركي بالهند. في عام 1977 حصل على شهادة الدكتوراه في تحليل الضغط المصاحب للجراحة التعويضية الكاملة لمفصل الفخذ من جامعة نيو ساوث ويلز، بأستراليا، وبعد إنهاء التدريب العملي لمدة عام واحد في جامعة نيو ساوث ويلز كزميل تدريس، بدأ عمله في المعهد الهندي للتكنولوجيا )آي آي تي( في نيو دلهي، بالهند، في مركز الهندسة الطبية الحيوية. وفي عام 1979 ، انتقل إلى الولايات المتحدة كباحث مساعد في قسم جراحة العظام، كلية الطب، جامعة ييل. و بعد إنهاء 3 سنوات من العمل، انتقل إلى جامعة أيوا، في قسم الهندسة الطبية الحيوية، وعمل خلال الفترة من عام 1982 إلى عام 1996 ، حتى أصبح مديرا بالإنابة لمعهد أيوا للهندسة الطبية الحيوية، وبعد العمل مع العديد من مراكز الأبحاث الأخرى في مدينة أيوا، انتقل إلى قسم جراحة العظام في جامعة توليدو، بأوهايو عام 2000 كأستاذ ومدير. وبعد ذلك، أصبح رئيسا لقسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة توليدو.

وضع الدكتور جويل مقاييس التميز البحثي في مجال الميكانيكا الحيوية لتقويم العظام، حيث قام بأبحاث مميزة في المجال على مدار ما يزيد على 40 عاما. وقد قدم الدكتور جويل مساهمات مميزة وخالدة في هذا المجال، من خلال تطوير نماذج ثلاثية الأبعاد باستخدام اسلوب تحليل العناصر المنتهية لاجزاء تشريحية معقدة خاصة بتقويم العظام. وقد بدأ الدكتور جويل عمله البحثي في تحليل مفصل الفخذ والميكانيكا الحيوية لاستبدال مفصل الفخذ حيث تم اعتماد تقييماته لما يزيد على 20 عاما في البيانات السريرية كما عمل في أبحاث مفاصل الكتف والركبة والكاحل. ومع ذلك، فقد قضى معظم حياته العملية في التركيز على أكثر الهياكل تعقيدا من الناحية الميكانيكية الحيوية في الجسم البشري، وهو العمود الفقري، وكيف تؤثر التدخلات الجراحية على ميكانيكية الحركة المجردة وتوزيع الأحمال بين مكونات العمود الفقري.

وقد درس الدكتور جويل العمود الفقري بكامله – من العنق إلى العجز، ومن الفقرات الي الأقراص الفقرية.

خلال المراحل الأولى من عمله البحثي، حقق الدكتور جويل قفزة هائلة في مجال تطوير نماذج ثلاثية الابعاد للعمود الفقري باستخدام تحليل العناصر المنتهية ، من خلال تحديد الاستخدام الملائم للتكنولوجيا الحديثة من مجال مختلف تماما وهو مجال المسح التصويري لمجسم والمستخدم في المسح الجوي – لتحديد سلوك توزيع الأحمال على مكونات العمود الفقري السليمة والمصابة والمستقرة.

 

وقد استخدم الدكتور جويل هذه الأساليب للحصول على خرائط ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للعمود الفقري في نماذج العناصر المنتهية. وقد زادت القدرة على التصوير ثلاثي الأبعاد بسرعة ودقة للعمود الفقري تحت ضغوط حمل الأثقال من القدرة علي استغلال النماذج بشكل كبير كأداة لتحليل الميكانيكا الحيوية للعمود الفقري. كما حقق الدكتور جويل القفزة الهائلة التالية في تطوير النموذج من خلال تضمين حسابات قوى العضلات في نماذج العمود الفقري، وهو الأمر الذي زاد من قدرة التوقع بشكل هائل، على الرغم من المعارضة الكبيرة لاستخدام أسلوب تحليل النماذج المنتهية كأدوات للتوقع.

 

وقد تميز الدكتور جويل بالمثابرة وسط نقص الإجماع، وهو الأمر الذي أسهم في العديد من نجاحاته وتأثيرها التالي على مجال عمله. 

لدى الدكتور جويل قائمة من الخريجين وطلاب الماجستير والدكتوراه الذين أشرف على أبحاثهم خلال عمله المهني. وفي الوقت الذي كان فيه معظم هؤلاء الطلاب متخصصين في المجال الهندسي، فقد التزم كذلك بالعمل مع طلاب الطب، ممن يرغبون في متابعة تخصصهم العملي ي مجال جراحة العظام. وتجعل القاعدة المعرفية الهائلة للدكتور جويل وخبرته البحثية منه بؤرة اهتمام من جانب المقيمين والزملاء والجراحين الذين حددوا مشكلات علاج العمود الفقري. وقد عمل الدكتور جويل مع هؤلاء المتخصصين لتطوير إجراءات وأدوات لجراحات العمود الفقري ، وتطوير وسائل وأجهزة معدلة لعلاج عيوبه.

 

شارك الدكتور جويل في العديد من الشركات الناشئة، كمدير، حيث ترجم المتطلبات العلمية للممارسة العملية والسريرية لزملائه المهنيين إلى أجهزة طبية. ومن الأمثلة الأخيرة تدشين شركة سبينال بالانس، التي يسمح نظام التعقيم دون لمس الخاص بها، للجراحين بعلاج العمود الفقري. وبناء على فهمه لمتطلبات الممارسة المهنية والطبية كذلك رؤيته الأشمل لمجال الرعاية الصحية، فإن نظام البراغي يسمح بعلاج العمود الفقري مع الحد بشكل كبير من مخاطر العدوى.

من المؤشرات الواضحة التي تدل على قيمة عمل الدكتور جويل، تفاعله الدائم على مدار عقود مع قطاع الصناعة فالمتخصصون في مجال عمله يسعون إليه لمساعدتهم في حل مشكلات تصميم المنتجات، وكذلك حل المشكلات التي تتعلق بوظائف المنتجات التي يتم تطويرها. ومن خلال خبرته الهائلة في كل من مجالي وضع نماذج حركية العمود الفقري والقياس التجريبي لتوزيع أحمال العمود الفقري في الظروف الطبيعية وظروف العلاج، قدم قدرا كبيرا من الدعم في مجال صناعة الأجهزة الطبية الحيوية.

 

الجوائز والأوسمة:

• جائزة إتش آر ليزنر (الجمعية الأمريكية لمهندسي الميكانيكا ASME)
• جائزة ويلتز للجمعية الدولية لدراسة العمود الفقري القطني ISSLS
• جائزة هنري فارفان (NASS) 
• جائزة بورلي (الجمعية الأمريكية للميكانيكا الحيوية ASB)