البروفيسور أديب الحسن ريزفي

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية
الدورة الثالثة للجوائز
من مواليد كراتشي في عام 1939 ، حيث تلقى مراحل تعليمة المختلفة حتى حصل على درجته الجامعية في الطب عام 1961 من جامعة كراتشي؛ ثم واصل في طلب العلم في المملكة المتحدة حصل على زمالة الجراحين من أدنبرة ولندن عام 1967 ، وعمل في مختلف مستشفيات المملكة المتحدة حتى عام 1971 . 
 
عاد إلى موطنه باكستان، حيث عين أستاذاً مساعداً في قسم المسالك البولية بالمستشفى المدني بكراتشي. ويعمل الآن مديراً لمؤسسة السند لأمراض الجهاز البولي وزراعة الكلى، وكذلك أستاذاً في كلية داو الطبية، والمستشفى المدني بكراتشي منذ عام 1992 . 
 
وتعتبر مؤسسة السند لزراعة الكلى مؤسسة رائدة في زراعة الأعضاء المأخوذة تبرعا من أشخاص متوفين دماغيا في باكستان. ففي عام 1995 شهدت باكستان أول عملية ناجحة لزراعة كلية من شخص متوفى أجرا ها البروفيسور ريزفي وفريقة الطبي. 
 
وكانت مؤسسة "يوروترانسبلانت" - أكبر مركز لتنسيق زراعة الأعضاء في أوروبا - هي التي تبرعت بالكلية ‏المزروعة لمؤسسة السند لزراعة الكلى. وقد مهد ذلك النجاح الطريق لانطلاق برنامج التبرع بأعضاء الموتى لزراعتها ، ومنذ ذلك الوقت والى الآن تمكنت مؤسسة السند لزراعة الكلى من زراعة كلية جاءت جميعها كتبرعات من مؤسسة "يورو ترانسبلانت" .
 
و "مؤسسة السند لزراعة الكلى" واحدة من أكبر مؤسسات القطاع الصحي العام في باكستان. وتتلخص رسالتها في توفير خدمات مجانية شاملة وحديثة لكافة المرضى الذين يعانون من مشاكل الجهاز البولي. 
 
في عام 2000 ‏وحده تم علاج 290000 ‏مريض مجانا، لم يتمكن معظمهم من الحصول على العلاج في أي مكان آخر نظرا لارتفاع التكلفة في المرافق العلاجية الخاصة. ولا يوجد مكان في باكستان يوفركل تلك الخدمات
 
‏الحديثة تحت سقف واحد المجانية، غير هذه المؤسسة التي يمثل الأستاذ الدكتور/ ريزفي القوة الدافعة لها. أجرت مؤسسة السند لزراعة الكلى وحتى الآن أكثر من 1200 عملية ناجحة لزراعة الكلى محققة بذلك نسبة متميزة من النجاح مقارنة بما تقدمة دول العالم المتقدمة الأخرى. 
 
ومما لا شك فيه أنه لولا الروح التطوعية الإنسانية التي يتميز بها البروفيسور ريزفي، لفقد الآلاف من المرضى حيا تهم، بل وكان أكثر منهم عددا سيعانون في صمت دون أن يتلقوا أي نوع من المساعدات. 
 
لم تمر مساهمات البروفيسور ريزفي دون تقدير، حيث أنه قد نال العديد من الجوائز تقديرا لخدماته. فقد فاز بجائزة "ستار الامتياز" التي منحها إياه رئيس جمهورية باكستان عام 1992، وكذلك ميدالية سانت بول التي منحتها إياه لجمعية المبريطانية لجراحي المسالك البولية عام 1994 . 
 
كما أنه قد منح جائزة رامون ماكسايسي عام 1988 ، وندل جائزة "هلال الامتياز" التي منحها إياه رئيس جمهورية باكستان في مارس عام 2000‏. 
 
ومنذ عهد قريب منحته الكلية الملكية للجراحين بإنجلترا "الأستاذية الهنترية" للعام  2002 - 2003 ‏، وهي واحدة من أرفع الجوائز في مجال الجراحة بأوروبا، وخاصة إنجلترا. كما أنه حصل على جوائز عديدة أخرى.
 
لهذه الإنجازات المتميزة في العمل التطوعي يستحق الدكتور أديب الحسن ريزفي الفوز بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عن فئة جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية الإنسانية لعاميّ 2003-2004 ‏م.